في إدلب, استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية ضخمة من “الفيلق الخامس” إلى جبهات القتال في جبل الزاوية، جاء ذلك بالتزامن مع تعزيزات عسكرية أخرى لقوات الاحتلال التركي.
بالتزامن مع تكثيف قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط مرتزقة أردوغان في ريف إدلب الجنوبي، وصلت تعزيزات عسكرية من “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا إلى محاور التماس في منطقة جبل الزاوية, والتي يدور الحديث عن تخطيط روسي لشن عمل عسكري فيها، فيما قالت مصادر إعلامية إن التعزيزات ضمت عناصر وآليات ثقيلة.
قصف مدفعي مكثف للقوات الحكومة على نقاط المرتزقة جنوب إدلب
بالتزامن مع ذلك شهدت نقاط تجمع مرتزقة تركيا قصفاً مكثفاً من قبل قوات الحكومة السورية، وطال القصف بلدات كنصفرة والبارة وسفوهن والفطيرة وبينين ودير سنبل والرويحة ومنطف وسرجة جنوبي إدلب منذ ما بعد منتصف ليل أمس الأربعاء وحتى اليوم الخميس.
“قوات الاحتلال التركي تستقدم 3 أرتال عسكرية ضخمة “لخفض التصعيد
وفي إطار استمرارها بتعزيز قواعدها ونقاطها الاحتلالية في “خفض التصعيد”، استقدمت قوات الاحتلال التركي ثلاثة أرتال عسكرية ضخمة لإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الأرتال الثلاثة دخلت الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وضمت أكثر من سبعين آلية وشاحنة حملت معدات لوجستية وعسكرية و مجنزرات ومصفحات ثقيلة.
وذكر المرصد أنه مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار في الخامس من آذار الماضي، وحتى اليوم الخميس، بلغ أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة وخمس عشرة آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
يشار إلى أن هذا الرتل هو الأضخم منذ فترة مايقارب الشهر، حيث كثفت قوات الاحتلال من تعزيز نقاطها العسكرية في إدلب وخاصة في محاور الريف الجنوبي، بعد ورود معلومات عن نية روسيا شن عمل عسكري في منطقة جبل الزاوية.
