روسيا تقترح بقاء نقطة عبور واحدة للمساعدات الإنسانية ولستة أشهر فقط

أفادت مصادر دبلوماسية, بأن روسيا أبلغت شركاءها في مجلس الأمن الدولي أنّها لم تعد تريد سوى نقطة دخول حدودية واحدة فقط للمساعدات الإنسانية إلى سوريا، ولمدة ستة أشهر حصراً, يأتي ذلك مع استمرار إغلاق معبر تل كوجر أمام المساعدات الإنسانية والطبية على الرغم من المطالبات الدولية بإعادة افتتاحه.

بعد قيامها، بتقليص عدد نقاط دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أربع إلى اثنتين ، وتخفّيض مدّة التفويض من سنة إلى ستة أشهر فقط , واستعمالها لحق النقض الفيتو أكثر من مرة ضد قرار فتح معبر تل كوجر أمام المساعدات الإنسانية والطبية كحد أدنى.

أفادت مصادر دبلوماسية, بأن روسيا أبلغت شركاءها في مجلس الأمن الدولي أنّها لم تعد تريد سوى نقطة دخول واحدة فقط على الحدود التركية، ولمدة ستة أشهر حصراً,

وفي الوقت الذي أكد فيه دبلوماسي بالأمم المتحدة أن المفاوضات مع روسيا بالغة التعقيد, قدمت ألمانيا وبلجيكا،المسؤولتان عن هذا الملفّ، مشروع قرار يتضمن الإبقاء على نقطتَي الدخول الحاليّتين عبر تركيا إلى الأراضي السوريّة ولمدّة عام واحد، في استجابة لطلب قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من حزيران الماضي .

مطالبات دولية لإعادة افتتاح معبر تل كوجر أمام المساعدات الطبية 

و يشهد معبر تل كوجر مطالبات ودعوات دولية لإعادة افتتاحه وكحد أدنى أمام المساعدات الإنسانية والطبية , حيث جددت واشنطن مطالبتها لمجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لتشمل إعادة تفويض استخدام معبر”تل كوجر” بين العراق وشمال وشرق سوريا, كما دعت منظمة هيومان رايتس ووتش بوقت سابق الدول المعنية إلى وضع السياسة جانباً وإعادة فتح المعبر لإنقاذ حياة السوريين.

الإدارة الذاتية: الهدف من إغلاق معبر تل كوجر هو ممارسة الضغوط السياسية علينا

وكانت الإدارة الذاتية قد حذرت من إن استمرار إغلاق معبر تل كوجر في الوقت الذي يهدد فيروس كورونا المنطقة وحرمانها من استلام المواد الضرورية لمواجهة هذا الوباء، بالإضافة إلى الضائقة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض قيمة الليرة السورية، سيؤدي إلى كارثة انسانية، مؤكدة أن هدف روسيا والحكومة السورية من الاستمرار في إغلاق المعبر هو حصار المنطقة وممارسة الضغوط السياسية على الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى