شددت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، على أن أمجاد شعوب الشرق الأوسط يكون عبر اتحادها، فيما أكد أهالي منبج من جانبهم على رفضهم لما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي من وراء هجماتها.
خلال انعقاد الكونفرانس الثالث لغرفة المنتجين بحلب، صرحت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد أن إعادة أمجاد شعوب الشرق الأوسط يكون عبر اتحادها، مؤكدةً أنهم على استعداد لتحرير المناطق المحتلة إن سنحت الظروف السياسية لذلك.
وأشارت روكن أحمد إلى أنه من أجل إعادة الشرق الأوسط إلى أصله كبقعة لمنطلق البشرية جمعاء، يقول القائد عبد الله أوجلان أنه يجب أن يعود الشرق الأوسط إلى أصله من خلال اتحاد المكونات والتعايش مع بعضها البعض.
وأكدت أن ذهنية “العثمانيين الجدد” تريد مرة أخرى احتلال المناطق وإبادة الشعوب أو إخضاعهم لتمرير أهدافها في بناء أو استحداث الامبراطورية العثمانية عبر تطبيق ما يسمى الميثاق الملي.
روكن أحمد: عدم تنظيم المجتمع في الوقت الراهن سيؤدي إلى زواله
ولفتت روكن أحمد الأهمية إلى التنظيم بوصفه مفتاحاً لرد الهجمات، موضحة أن عدم تنظيم المجتمع سيؤدي إلى زواله، مستشهدة بذلك أنه في عام ألفين وأربعة عشر عندما حصلت هجمات على شنكال لم يستطع أحد حمايتهم إلا أنهم الآن بعد تنظيم أنفسهم يقاومون أمام الهجمات ويردونها ولا أحد يستطيع حماية شنكال سوى أهلها.
وفي نهاية حديثها اعتبرت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد أن الشق الأهم الذي يجب أن نسلط عليه الضوء هو الاكتفاء الذاتي من كافة النواحي وعدم الاتكال على أحد في هذا الصدد، لاستقلالية القرارات من كافة النواحي.
أهالي منبج: نحن شعب متماسك ويد واحدة ضد أي اعتداء على أرضنا
ومن جانبهم، أكد أهالي مدينة منبج أن تهديدات دولة الاحتلال التركي للمنطقة بذريعة إنشاء ما يسمى “منطقة آمنة” ليست إلا طمعاً باحتلال المزيد من الأراضي السورية، مشددين “نحن شعب متماسك ويد واحدة ضد أي اعتداء على أرضنا”.
