رويترز: تركيا تعرقل خطة دفاعية لـ”الناتو” في البلقان بسبب خلافات حول سوريا

تعرقل تركيا خطط حلف الشمال الأطلسي الدفاعية، في دول البلقان، بسبب خلافات بينها وبين بقية دول الأعضاء في الناتو حول وحدات حماية الشعب، وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن دبلوماسي في الخارجية التركية، أن أنقرة تخير الناتو بين دعم مشروعها الدفاعي ومساعدتها في قتال الوحدات.

في أزمة جديدة من الأزمات التي تعصف بحلف الشمال الأطلسي ، وقبل أيام من قمته المقررة في العاصمة البريطانية لندن، مطلع الشهر المقبل، ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن دبلوماسي في الخارجية التركية، إن أنقرة تصر على أعضاء الحلف إدراج وحدات حماية الشعب على قائمة الإرهاب، وتقديم دعم لتركيا في قتالها ضد الوحدات، كشرط لدعم أنقرة خطة دفاعية جديدة للناتو في دول البلقان.
ومن المقرر أن تعقد قمة “الناتو” في الثالث والرابع من كانون الأول المقبل في لندن، ويسعى من خلالها الحصول على دعم رسمي من تسع وعشرين دولة للخطة العسكرية المعدة من أجل الدفاع عن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وأستونيا، في مواجهة أي هجمات روسية، بناءً على طلب من هذه الدول.
أما تركيا فتسعى للحصول على اعتراف دولي بأن وحدات حماية الشعب هي منظمة إرهابية، وتطلب المزيد من الدعم السياسي لقتالها.
هذا ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون مع أردوغان والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش القمة المرتقبة لبحث الغزو التركي لشمال سوريا.
الجدير ذكره أن الفترة الأخيرة شهدت أزمة بين الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي وتركيا، بسبب قيام الأخيرة بغزو شمال وشرق سوريا، رغم اعتراضات بقية أعضاء الحلف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى