رياض درار: “اللجنة الدستورية” فاشلة وتعمل على إطالة عمر الحكومة السورية الحالية

قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، إن “اللجنة الدستورية السورية” فاشلة وتعمد إلى إطالة عمر الحكومة الحالية، مؤكدا أن مخرجات اجتماعات آستانا أبعدت الثورة السورية عن أهدافها الحقيقية.

تشهد الأزمة السورية خلال الفترة الحالية عددا من التحركات السياسية لأطراف عدة، يأتي ذلك قبل يومين على انطلاق الجولة الخامسة لأعمال ما تسمى اللجنة الدستورية والتي وصفها الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، بالفاشلة حيث تعمد إلى إطالة عمر الحكومة السورية الحالية، مؤكدا أن مخرجات اجتماعات آستانا أبعدت الثورة في البلاد عن أهدافها الحقيقية.

وأضاف درار خلال لقائه مع وكالة أنباء هاوار، أن الكميات الكبيرة للأسلحة التي دخلت إلى سوريا كانت عاملا حاسما في تغيير صورة المعارضة الحقيقية إلى صورة إرهابية، وجاء ذلك نتيجة ضعف التصور للمعارضين حيث نجحت آستانا في جعل العمل السياسي خاضعا للسلاح وأقرب إلى الإرهاب والتطرف من الدفاع عن حقوق السوريين.

وفيما يتعلق بالمسار الذي اتخذه مجلس سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، قال درار، إن مسد عمل على وضع تصورات وآليات مختلفة عن المعارضة استطاع من خلالها الانفتاح على المجتمع الدولي.

وأوضح الرئيس المشترك لمسد، أن قوات سوريا الديمقراطية تعمل على مواجهة الإرهاب المتمثل بمرتزقة داعش، بالتزامن مع تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والتي أعطت صورة حقيقية عن سوريا المستقبل، لذا فقد تعرضت للتشهير بوصفها انفصالية واستقلالية.

كما أكد درار، أن الدول الثلاثة في آستانا روسيا وتركيا وإيران كانت ومازالت في خلاف دائم مع الوجود الأمريكي بالمنطقة والذي انعكس على مواقف المعارضة التي أصبحت ترتهن بأوامر تلك الدول، موضحا أن لجنة الدستور المنبثقة عن اجتماعات آستانا فاشلة لأنها تعطي الشرعية للانتخابات الرئاسية والتي ستطيل عمر الحكومة السورية وبالتالي ستحافظ على مسار التهديد المستمر للشعب والقضاء على ثورته.

واختتم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، حديثه بالقول إن سوريا أصبحت درسًا فاشلًا لثورات المنطقة، مشيرا إلى أن المطلوب يكمن في إبقاء الشعب السوري رهينة لنظام وقيادة محددة تحارب الأجندات والسياسات الهادفة إلى الحرية والكرامة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى