رياض درار: جميع العشائر العربية في منطقة دير الزور ترفض الفتنة والتحريض

أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أن هناك جهات عديدة تقف وراء سلسلة الاغتيالات التي استهدفت وجهاء العشائر في دير الزور، مشيراً إلى وجود أصابع للحكومة وإيران وتركيا في هذه العمليات 

شهدت منطقة دير الزور في الفترة الأخيرة سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الرموز الوطنية من وجهاء وشيوخ عشائر عربية، تلاها محاولات لإثارة الفتن والتحريض، وذلك عبر اتباع سياسة الحرب الخاصة.

الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار ، اعتبر في حديث له لوكالة أنباء هاوار، بأن هذه العمليات تأتي ضمن مساعي خلق الفتنة، مشيراً إلى أن أي حالة فوضى في المنطقة سيستفيد منها من يقف وراء الأعمال التخريبية.

درار: خوفًا من المشروع الديمقراطي .. هناك أطراف معروفة تسعى إلى خلق الفوضى

وأضاف درار أن هناك جهات عديدة تقف وراء الاغتيالات، منهم من يتبع للحكومة السورية ومنهم من يتبع لما تسمى المعارضة، حيث يكيدون المؤامرات ضد مشروع البناء والتنمية والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطي مخيف لهؤلاء.

وأكد الرئيس المشترك لمسد، بأن الحكومة السورية تدفع بخلاياها النائمة للداخل للقيام باغتيالات لإثارة الفتنة، بالإضافة للتحريض من قبل مايعرف ب”المجلس العشائري التابع لتركيا”مشدداً على أن العشائر في دير الزور وغيرها يرفضون هذه الأعمال التحريضية.

رياض درار: “مسار استانا” يدفع المطقة للتخريب والتقسيم بين دولها

وحول اتفاقيات ما يعرف بمسار آستانا، أكد درار بأن هذا المسار يؤدي بالمنطقة للخراب والتقسيم, حيث تريد روسيا استعادة المنطقة لصالح الحكومة، وتركيا تريد احتلالها بالتنسيق مع روسيا، وإيران تريد عدم الاستقرار .

رياض درار: شمال وشرق سوريا لا تسعى للانفصال .. لكن نريد سوريا لامركزية ديمقراطية

وشدد على أن مناطق شمال وشرق سوريا لا تسعى للانفصال عن البلاد، وتلك الدول تعلم ذلك جيداً، وأن الإدارة الذاتية تعمل لأجل سوريا واحدة، لكن بأسلوب جديد يعتمد على اللامركزية والديمقراطية، وإحقاق حقوق المكونات السورية وتوزيع ثرواتها بدلاً من أن تكون منهوبة.

“درار يدعو العشائر العربية لعدم الانجرار وراء “أزلام النظام وتركيا

ودعا الرئيس المشترك لمسد، شيوخ ووجهاء العشائر والشباب لتجنيب دير الزور حربا داخلية وفتنة خارجية مطالبا بعدم الانجرار إلى اللعبة التي يلعبها أزلام الحكومة وتركيا في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى