أشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار إلى أن الدول المتأثرة بالدور التركي في المنطقة ستعمل على تغيير وجه ما تسمى المعارضة التي انحرفت عن أهدافها واتبعت أجندات تركية، مؤكداً أنهم يسعون مع هذه الدول وفي مقدمتها مصر لإعادة صياغة العملية السياسية, وإعطائها بعداً وطنياً.
زاد مجلس سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة من تحركاته الدبلوماسية، وقام بعدة جولات شملت عدداً من الدول الغربية والعربية أبرزها مصر، في محاولة لإحياء العملية السياسية السورية، وإعادتها إلى سياقها الوطني، بعد جنوح ما تسمى معارضة الائتلاف إلى الحضن التركي.
وفي سياق ذلك أدلى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، بتصريحات لوكالة أنباء هاوار، قال فيها إنهم اُستبعدوا من العملية السياسية السورية، بسبب الفيتو التركي، لذلك يسعون من خلال اللقاءات مع بعض الدول، إلى إعادة صياغة العملية السياسية.
مجلس سوريا الديمقراطية
رياض درار: دور مصر مهم جداً ويشكل لنا مفتاح العمل الدبلوماسي مع الكثير من الدول
وأشار درار أن دور مصر مهم جداً في المنطقة، ومؤثر بين الدول العربية، مضيفاً أن اللقاء الذي جمعهم بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، شكل دافعاً قوياً لهم ضمن تحركاتهم الدبلوماسية لمواجهة الاحتلال التركي، معتبرا أن الدور المصري يفتح الباب للعمل الدبلوماسي مع الكثير من الدول.
وأوضح رياض درار، أنهم أوصلوا الصورة الحقيقية للواقع السوري، من خلال جولاتهم التي شملت الكثير من الدول، لأنها مغيبة عنهم بحكم النقل الخاطئ والتأثيرات الإعلامية التي تأتي بدون وقائع.
مجلس سوريا الديمقراطية
رياض درار: معارضة الائتلاف تتبع أجندات تركية ما أفقد الدعم الدولي للعملية السياسية
وحول تحركات ما تسمى المعارضة المحسوبة على تركيا، بين درار أن سقوطها في حضن تركيا وولاءها للأجندات التركية، تجعل الدول التي تقوم بدور فاعل في الحل السياسي تتأثر من تحركات هؤلاء، ما أفقد الدعم الدولي للعملية السياسية السورية.
وختم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار بالقول إن ما يجري الآن هو أن هذه المعارضة مُرتبطة بتركيا، التي تعادي العرب والمنطقة، وتعمل على نشر مشروعها العثماني، ما يجعل تغييرها ضروريا جداً. مؤكداً أن الدول المتأثرة من الموقف التركي ستعمل على تغيير هذه الوجهة التي انحرفت عن أهدافها.
