رياض درار: “هيئة التفاوض واللجنة الدستورية” هي مجرد أوراق لتمرير الوقت

قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار, إن قوى المعارضة المنضوية تحت ما يسمى هيئة التفاوض, غير قادرة على إنجاز أية تسوية للبلاد, وعليه يجب العمل على إعادة هيكلة مكونات المعارضة, لتشمل جميع القوى الوطنية, مشيرا إلى أنهم يعولون على مصر في إنقاذ “المعارضة السورية” من الفشل والتشتت.

مع مواصلة مجلس سوريا الديمقراطية المضي في مشروعه الوطني بتوحيد المعارضة السورية الديمقراطية, قال الرئيس المشترك لـ”مسد” رياض درار: إن قوى المعارضة الحالية غير قادرة على إنجاز أية تسوية، موضحا أنّ ما تسمى هيئة التفاوض واللجنة الدستورية هي مجرد أوراق لتمرير الوقت, ولاسيما بعد فشل الجولة الخامسة للجنة الدستورية، وتعليق عمل لجنة التفاوض.

درار دعا في تصريحات صحفية, إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة مكونات المعارضة السورية، حتى تتمكن من تمثيل الجميع، لأن المشروع الديمقراطي هو مشروع سوريا المستقبل, مشيرا إلى أنّ هذا الموضوع يجب أن تكون له أساسات متينة يؤمن بها السوريون.

رياض درار: ننظر إلى القاهرة كداعمة وركيزة أساسية للحل السياسي في سوريا

وحول الدور المصري الداعم للحل السياسي في سوريا, أكد الرئيس المشترك لمسد، أهمية موقف القاهرة لبناء مزيد من التحرك لأجل وحدة قوى المعارضة ، والسعي الحثيث نحو الحل السياسي, لافتا إلى أنّ القاعدة الأساسية للنهوض بالحل السياسي في البلاد، وتفعيل العمل المعارض في مواجهة مشروع القوى المتطرفة، يبدأ من مشروع وطني سوري يعمل على سوريا الموحدة أرضاً وشعباً، وأنّ الحامل الموضوعي لهذا الدور يبدأ من القاهرة.

درار أضاف أنهم ينظرون إلى أدوار القاهرة كداعمة وركيزة أساسية للحل السياسي في البلاد، مؤكدا وقوف مجلس سوريا الديمقراطية إلى جانب شعب مصر في مواجهة الإرهاب، المتمثل بالتيارات المتطرفة كالأخوان المسلمين، ولاسيما أنّ مناطق شمال وشرق سوريا ومصر عانتا من نفس الإرهاب.

يشار إلى أنّ مجلس سوريا الديمقراطية عقد العام الماضي سلسلة مؤتمرات في كافة مناطق شمال وشرق سوريا, اختتمها بـ”المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات” الذي أنهى أعماله في الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي, بعدة بنود أهمها, متابعة الحوار مع كافة الأطراف السورية المؤمنة بالحل السياسي الوطني والتغيير الجذري الديمقراطي بدون استثناء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى