يرى محللون أنّ زيارة وزير دفاع النظام السوري إلى الأردن ذات طابع مختلف , وأنها تتضمن ملفات الحدود ومكافحة الإرهاب والجماعات المتشددة، إلا أنّ المعنى الأهم والرسالة الأشمل هي إعادة سوريا إلى الحضن العربي .
عضو مجلس الأعيان الأردني د. طلال الشرفات، قال إن القضية السورية من الملفات الاستراتيجية بالنسبة لعمان، فهي ترتبط بمنظومة الأمن الوطني الأردني، والأردن معني بتعزيز وتحسين العلاقات مع سوريا.
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. غازي ربابعة، إن الزيارة هي لإعادة سوريا إلى الحضن العربي .
من جهته، أشار الخبير الاستراتيجي د. عامر السبايلة إلى أن الزيارة كانت متوقعة، إذ أن العديد من الأحداث منذ عودة الملك عبد الله الثاني من واشنطن بدأت تشير إلى رغبة عمان في تفعيل الحدود الأردنية السورية لاستئناف الحركة الاقتصادية.
