دخلت المعتقلة السياسية زينب جلاليان يومها الرابع في الإضراب عن الطعام , احتجاجاً على سوء معاملة النظام الإيراني، وسط تدهور صحتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا وعدم السماح بإخضاعها للمراقبة الطبية .
هذا وأعلنت المحامية المعتقلة برفقة جلاليان “سهيلة حجاب”، عن مشاركتها في الإضراب عن الطعام، مناشدة جميع الأطراف الخروج عن صمتها إزاء وضع زينب جلاليان.
بدورها أصدرت جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان بياناً إلى الرأي العام أفادت فيه أن وضع جلاليان في خطر، و إن النظام الإيراني يستخدم السجن كغرفة تعذيب للسجناء السياسيين من أجل إسكاتهم وتقويض الإرادة السياسية والحرية , داعية إلى عدم التزام الصمت تجاه ذلك .
وتسجن السلطات الإيرانية السياسية زينب جلاليان منذ ثلاثة عشر عاماً، حيث حكمت عليها بالإعدام شنقاً بعد اعتقالها في ألفين وسبعة، ثم أعيد محاكمتها بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة .
