طرحت كيانات نسائية عاملة في شمال وشرق سوريا جملة من المقترحات لبناء مجتمع خالٍ من العنف الأسري الذي انتشر بشكل متزايد في الفترة الأخيرة في سوريا التي تعاني منذ مايزيد على عقد من الزمن من أزمة إنسانية معقدة.
تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، استطلعت وكالة هاوار آراء شخصيات نسائية معنية بشؤون المرأة ومختصات بقضايا المرأة من الجانب القانوني والمجتمعي في شمال وشرق سوريا.
حيث قالت رئيسة هيئة المرأة في إقليم الجزيرة، زينب ساروخان، إن العادات والتقاليد البالية أدت إلى زيادة نسبة العنف الأسري بين المجتمع , كما طرحت حلولاً مبدئية تكمن في نشر الوعي والتعريف بتأثيرات العنف في المجتمع .
ستير قاسم: يتم متابعة وضع المرأة لإيجاد حلول لمشاكلها
ستير قاسم، عضو مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا عن منظمات المجتمع المدني أكدت أنه يتم متابعة وضع المرأة من خلال المنظمات والفعاليات التي تنظم في المنطقة، وتمثيل صوتها لبحث المشاكل المتعلقة بها وإيجاد حلول لها.
ندى ملكي: لبناء مجتمع خالٍ من العنف لابد من تنمية الأسرة أولا
قانونياً، قالت المستشارة القانونية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في قامشلو، ندى ملكي لبناء مجتمع خالٍ من العنف، يجب تنمية الأسرة كونها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع،وتخليص الأب من الذهنية الذكورية المتسلطة، وتعريفه بكيان المرأة الحرة .
لينا بركات: لايوجد قانون يحمي المرأة في مناطق حكومة دمشق والمناطق المحتلة من قبل تركيا
من جهتها، تطرقت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية، لينا بركات، إلى الانتهاكات التي ترتكب بحق المرأة في المناطق المحتلة من قبل تركيا،مشددة على وجوب إعداد خطة إعلامية ممنهجة، وتحديث المناهج التعليمية، لرفع مستوى الوعي عند النساء .
