ساسة وشيوخ عشائر يؤكدون أنهم مع قوات سوريا الديمقراطية في خندق واحد ضد الاحتلال التركي

مع تصاعد هجمات الفاشية التركية وتهديداتها باحتلال مناطق أخرى من سوريا، يزداد إصرار أهالي المنطقة على اتباع استراتيجية حرب الشعب الثورية, ويؤكد الساسة وشيوخ العشائر أن هذه الاستراتيجية وانخراط الجميع في مهام الدفاع عن الثورة هي الضمانة الوحيدة لهزيمة المعتدين.

تتعالى الأصوات الرافضة للتهديدات التي تستهدف المنطقة وسكانها الأصليين، وسط تأكيدات على ضرورة الاعتماد على الذات في مواجهة مخططات الاحتلال التركي,ومع اتخاذ قرار جديد معاد للكرد وللمنطقة في اجتماع الناتو، أيقنت مكونات شمال وشرق سوريا أن لا أحد سيحمل عنهم السلاح في مواجهة الفاشية التركية.

بهذا الصدد قال السياسي رمضان فتّاح، أن هدف دولة الاحتلال التركي هو كسر إرادة شعوب شمال وشرق سوريا وإنهاء وجودها، والنيل من المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات أبنائها، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

أكد فتّاح “بالتكاتف استطاعت الشعوب بناء مشروع ديمقراطي حضاري يمثلها جميعاً وإفشال المخططات الرامية إلى إرضاخ المنطقة لأجندات خارجية، وتمكنت من هزيمة مرتزقة داعش والحفاظ على المنطقة، لذلك فدولة الاحتلال التركي تريد إفشال هذا المشروع الديمقراطي”.

ومن جانبه أعرب أحد شيوخ عشيرة الشرابين، أحمد محمد الخضر عن استعداد العشائر، ومن ضمنها عشيرة الشرابين، لحمل السلاح، والوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي، إلى جانب باقي المكونات.

وأكد الخضر أن قوات سوريا الديمقراطية، هي القوة السورية القادرة على الدفاع عن المنطقة، وإفشال المخططات التي تحاك ضدها.

أهالي ناحية كركي لكي: مساندة الكريلا سيعزز النصر الحتمي ضد الاحتلال التركي

بدورهم أكد أهالي ناحية كركي لكي أن انتصار قوات الكريلا هو انتصار للشعب الكردستاني، وشدّدوا على ضرورة تصعيد النضال ومساندتها في المقاومة لكسر هجمات الإبادة التي تشن ضد الشعوب من قبل دولة الاحتلال التركي.

محمد بركل : تركيا تنتهك حرمة السيادة السورية عبر اعتداءاتها اليومية

سياسيا , نوه نائب الرئاسة المشتركة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها محمد بركل الى ان انتهاكات الاحتلال التركي اليومية هي خرق لسيادة الدولة السورية وانتهاك لحرمتها واستهداف للمناطق الآمنة، مضيفا : أن دولة الاحتلال التركي تعرقل الحل السلمي في سوريا وتهدد باقتطاع اجزاء من أراضيها “

تعزيز مبدأ الدفاع الذاتي أبرز ما تركّز عليه الأكاديميات العسكرية لوحدات حماية المرأة

أما ميدانيا تؤدي الأكاديميات العسكرية مهاماً كبيرة في تنمية شخصية المقاتلة والمقاتل وتعزز من مبادئهم في الدفاع عن أرضهم ضد أي هجوم أو تهديد قد يطاله، حيث تؤكد المقاتلات في وحدات حماية المرأة اللواتي يخضعن للتدريب في أكاديمية الشهيدة جيندا بالحسكة، بأنهن مؤمنات بإرادتهن ومستعدات لمواجهة العدو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى