في مثل هذا اليوم من عام ألفين وثلاثة عشر، تعرضت المناضلة ساكينة جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني للاغتيال في العاصمة الفرنسية باريس، مع اثنتين من رفيقاتها، هما فيدان دوغان عضو المؤتمر الوطني الكردستاني وليلى شايلماز عضو حركة الشبيبة الثورية.
ولدت ساكينة جانسيز في قرية عرش الخليل التابعة لمدينة ديرسم بشمال كردستان عام 1957
عرفت منذ ريعان شبابها بعملها كناشطة في الشبكات اليسارية المؤيدة للقضية الكردية في تركيا
تعتبر إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني عام 1978
اعتقلت عام 1979 وتعرضت للتعذيب لرفضها الإدلاء بمعلومات عن رفاقها
سيّرت الأنشطة التنظيمية في مختلف مدن شمال كردستان
اعتقلت في أعقاب انقلاب 12 أيلول العسكري عام 1980
نقلت إلى سجن آمد وتم إيداعها في الحجرة رقم 5
تعرضت لشتى أنواع التعذيب على مدى أكثر من 10 سنوات بالسجن
عُرفت بمقاومتها ووقفتها الأبية في سجن آمد سيء الصيت
تبنت حملة الإضراب عن الطعام حتى الموت كطريقة للاستنكار
أفرج عنها عام 1991 وتوجهت إلى البقاع اللبناني للخضوع للتدريب
توجهت بعد ذلك إلى أوروبا للإشراف على تنظيم الأنشطة النسائية
اعتقلت في آذار عام 2007 في فرنسا وظلت شهراً ونصف الشهر في سجن دامتور
فيدان دوغان (روجبين) مثال للمرأة الدبلوماسية
كانت ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس
عُرفت بنشاطها وعملها الدؤوب ونجاحها على الصعيد الدبلوماسي
اختارت درب الثورة منذ أن كانت في ريعان شبابها
شاركت في العديد من الندوات والاجتماعات
مثلت قضية الشعب الكردي في البرلمان والمجلس الأوروبي
ليلى شايلمز (روناهي).. نموذج المرأة الشابة الثورية
من كوادر الجيل الثالث في ثورة المرأة
تعلقها وارتباطها الوثيق بهويتها وثقافتها، دفعها للانضمام إلى نضال الحرية في أوروبا
كانت روناهي طليعية لحركة الشباب الكرد في أوروبا