سامر حباق: الاحتلال التركي يعيد من خلال جرائمه في سوريا الإبادة التي ارتكبت بحق الشركس عام 1864

شبه الرئيس المشترك للجمعية الشركسية في منبج سامر حباق، مشروع التوطين الذي يسعى إليه زعيم الفاشية التركية أردوغان بعملية تهجير الشركس عام ألف وثمانمائة وأربعة وستين، محذراً من الأهداف التقسيمية للأراضي السورية.

علق الرئيس المشترك للجمعية الشركسية في منبج سامر حباق على مشروع التوطين الذي يسعى إليه زعيم الفاشية التركية أردوغان في المناطق التي يحتلها بسوريا من خلال إعادة توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في تلك الأراضي، وشببه بعملية تهجير الشركس عام ألف وثمانمئة وأربعة وستين.

 

سامر حباق: دولة الاحتلال دائما ما تسعى لاستغلال الأزمات الدولية لتحقيق المزيد من المصالح السياسية

وأشار حباق إلى أن تهديدات الدولة التركية المحتلة لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة السورية وحتى هذه اللحظة، ودائماً ما تجد في الأزمات الدولية فرصة لشن المزيد من الهجمات كما هو الحال في استغلالها للحرب في أوكرانيا، وذلك للوصول إلى أهدافه في المنطقة.

سامر حباق: أي أمان في منطقة يسودها القتل والانهيار الاقتصادي

وأضاف سامر حباق متسائلاً: “أي منطقة أمنة هذه التي يسودها القتل والخطف وانهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فأين يكمن الأمان بهذه المناطق التي تدعو إليها دولة الاحتلال؟”، محذراً السورييين من الانجرار وراء هذه الأكاذيب.

وبحسب بعض المراجع، فإن الإبادة الجماعية الشركسية هي عمليات تطهير عرقي وقتل جماعي وتهجير قسري لما يتراوح بين ثمانمائة ألف ومليون ونصف المليون مسلم شركسي وإبعادهم عن موطنهم التاريخي في شركيسيا التي تشغل مساحة واسعة من شمال القوقاز وشمال شرقي سواحل البحر الأسود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى