ستة أحزاب تركية معارضة تتفق على رفض النظام الرئاسي في تركيا بعد أن أيدوه في استفتاء 2017

اتفقت ستة احزاب سياسية تركية معارضة، على وثيقة تطبيق النظام البرلماني في تركيا،بينما حزب الشعوب الديمقراطية يعبّرعن إصراره في تشكيل التحالف الديمقراطي في تركيا.

بعد أن أيدت كافة الاحزاب في تركيا ومن ضمنها المعارضة النظام الرئاسي في عام ألفين وسبعة عشر،وتم ترك حزب الشعوب الديمقراطي يواجه لوحده ،تحول النظام الفاشي التركي إلى نظام دكتاتوري عادت ستة أحزاب سياسية في تركيا ،لصوابية آراء حزب الشعوب الديمقراطي التي حذرت مرارا من مخاطرالنظام الرئاسي وانعكاساته المدمرة على تركيا وبهذا السدد وبعد عدة اجتماعات وصلت ستة احزاب تركيا

وبهذا الصدد وبعد عدة اجتماعات وصلت ستة احزاب تركيا معارضة ،لتوقيع الاتفاق على العودة للنظام البرلماني ،ومن أهم النقاط التي تضمنهاالاتفاق ألا يكون للرئيس ومجلس الوزراء السلطة في إعلان حالة طوارئ وحدهما،عدم السماح لهما بإصدار المراسيم بشأن الحقوق والحريات الأساسية ،إلى جانب انتخاب الرئيس كل سبعة سنوات مرة وله الحق في الترشح لمرة واحدة ، والاتفاق على ضمان التنفيذ الفوري لقرارات المحكمة الدستورية ومحكمة حقوق الإنسان الأوربية ،وكذلك إعادة هيكلة الإعلام الرسمي وفق للحياد والاستقلال .

النائبة في حزب الشعوب الديمقراطية: نحن مصرون على تشكيل التحالف الديمقراطي وفق سياسة النهج الثالث في تركيا

ومن جانبها أكّدت النائبة في حزب الشعوب الديمقراطي،مرال دانش بشتاش،أنّهم مصرون على تشكيل التحالف الديمقراطي في تركيا وذلك من خلال البيان الصحفي الذي عقدته في البرلمان التركي اليوم،

وأشارت مرال بشتاش إلى اتفاق الاحزاب الستة قائلة ” نحن لم نتلقى الدعوة منهم ،إننا ثالث أكبر حزب سياسي في تركيا،ومصرون على انتهاج سياسة النهج الثالث ،إننا خيار جاد لشعوب ومواطني تركيا جميعاً”

ونوّهت النائبة، مرال دانش بشتاش، إلى الذكرى السنوية لاتفاقية ” الدولما باخجى ” ،والتي تم توقيعها في ألفين وخمسة عشر،نتيجة اللقاءات المستمرة بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني ،والتي انهاها أردوغان بعد أن فشل في سياسات الحرب الخاصة التي كان ينفذها ،تحت مسمى مرحلة السلام،معتبرةً الاتفاق بالحل الوحيد لكافة المشاكل في تركيا فيما يخص الديمقراطية والحرية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى