ستولتنبيرغ: هناك خلاف بين الناتو وتركيا في وصف قوات سوريا الديمقراطية بالإرهابيين

أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ أنه تم الاتفاق خلال ختام قمة الحلف اليوم على زيادة الإنفاق العسكري، بالإضافة إلى خطة مُنقّحة لحماية دول البلطيق والحوار مع روسيا والصين، وكذلك رفض الحلف المقترح التركي المتعلق بتصنيف قوات سوريا الديمقراطية ضمن لائحة الإرهاب.
أجرى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ مؤتمرا صحفيا في ختام أعمال القمة التي عقدت في لندن بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحلف وتطرق إلى عدة مواضيع من ضمنها قضايا محاربة الإرهاب في حلف الناتو.
وفي معرض رده على سؤال صحفي حول وصف تركيا لقوات سورية الديمقراطية بـ”الارهابية” قال الأمين العام :”إن هناك خلافات بين حلف الناتو وتركيا بخصوص من تصفهم بإرهابيين، وأضاف بأن الحلف اتفق على خطة لتعزيز مكافحة الإرهاب وعلى أن يكون العمل في إطار عدم التأثير على معركتهم ضد داعش، ويأتي رفض الحلف هذا رغم تهديدات تركيا بعدم الانخراط في الخطط الدفاعية للحلف في دول البلطيق.
ستولتنبيرغ: اتفق الحلف زيادة الإنفاق العسكري وتفضيل لغة الحوار مع روسيا
كما أعلن الأمين العام للحلف أنه تم الاتفاق خلال ختام قمة الحلف اليوم على زيادة الإنفاق العسكري، بالإضافة إلى خطة مُنقّحة لحماية بولندا ودول البلطيق والحوار مع روسيا والصين وعلى ضرورة العمل لمراقبة التسليح والأمن الدولي”.
كما أقرّ باستمرار الخلافات بين أعضاء الحلف، حيث قال: “إن الخلافات في الناتو ليست بالأمر الجديد، وقوتنا تكمن في قدرتنا على تجاوزها”.
وعلى ما يبدو بأن الحلف هادن كل من روسيا والصين، حيث قال ستولتنبيرغ في هذا السياق “حلف الناتو دائماً ما يفضل الحوار مع روسيا, وعلينا تجنب سباق التسلح معها لأن ذلك سيكون مُكلفاً وخطيراً”.
وأضاف “تكلمنا عن التحديات التي تُمثلها الصين، ونعمل على تشجيع بكين على توقيع اتفاقيات معنا, ويجب إشراكها في اتفاقيات للحد من انتشار الأسلحة”.
هذا وكانت الولايات المتحدة تضغط على دول حلف الناتو من أجل زيادة الإنفاق العسكري, فيما كانت تركيا بدورها تعارض خطة الحلف بشأن حماية دول البلطيق، الأمر الذي ترى فيها روسيا خطراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى