سري كانيه.. مدينة تقاوم سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي كل يوم

شهدت مدينة سري كانيه المحتلة, الكثير من المحاولات اليائسة من الاحتلال التركي ومرتزقته لطمس معالم المدينة واستكمال التغيير الديمغرافي الذي تتعرض له منذ احتلالها في شهر تشرين الأول من عام ألفين وتسعة عشر.

في محاولة يائسة لتركيعها, تشهد مدينة سري كانيه منذ احتلالها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في تشرين الأول لعام ألفين وتسعة عشر وإلى وقتنا هذا انتهاكات شبه يومية، من عمليات خطف للمدنيين، وسرقة ممتلكاتهم ، والاستيلاء على محالهم بهدف تأجيرها للمستوطنين.

فبعد المقاومة البطولية التي أبداها الأهالي في الدفاع عن أرضهم, استطاع المحتل التركي ومرتزقته احتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض.

ليستمر مسلسل الكفاح للسكان الأصليين ممن تبقوا في منازلهم بمواجهة عملية تتريك ممنهجة.

سكان سري كانيه يتحدثون عن تتريك المدينة ومدارسها ومؤسساتها

وعلى هذا, تحدث العديد من أهالي مدينة سري كانيه المحتلة لوكالة أنباء هاوار, عن أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في ظل وجود الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك من خلال الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها، من سرقة لممتلكاتهم وعمليات السلب والنهب التي يقومون بها, وقالوا إن المرتزقة لجؤوا إلى فرض الإتاوات في فترة موسم الحصاد، كما قاموا بسرقة محصول المدنيين وإدخاله إلى الأراضي التركية.

وأضاف الأهالي, أن دولة الاحتلال التركي قامت بفتح المؤسسات في المدينة، وتعيين أشخاص مرتبطين بالميت التركي فيها، بالإضافة إلى فرض اللغة التركية، ورفع العلم التركي داخل المؤسسات، وأن أبناء المدينة يجبرون على تعلّم اللغة التركية بعد فرض المنهاج التركي.

الاحتلال التركي يسعى للتغيير الديمغرافي من خلال جلب المستوطنين إلى المدينة

أحد سكان المدينة الأصليين والذي طلب عدم ذكر اسمه قال: إن مرتزقة الاحتلال التركي استقدموا أسرهم إلى المدينة، وأسكنوها في منازل المدنيين الذي هجروا منها قسرًا، كما أن كل مجموعة من مجموعات المرتزقة تسيطر على حي في المدينة، بالإضافة إلى قيامهم ببيع المحال التجارية العائدة ملكيتها إلى المدنيين للمستوطنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى