سعد أحمد… شهيد الوفاء والحقيقة

​​​​​​​يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصحفي سعد أحمد الذي استشهد أثناء العملية العسكرية التي أطلقها الاحتلال التركي برفقة مرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهداف مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض.

في الثالث عشر من شهر تشرين الأول ألفين وتسعة عشر ، ومع اشتداد المعارك داخل مدينة سري كانيه، توجه سعد أحمد مراسل وكالة أنباء هاوار مع القافلة المدنية التي دخلت مدينة سري كانيه لمساندة القوات العسكرية المدافعة عن أرضها ومدينتها، وكشف الحقائق وفضح جرائم الاحتلال التركي بحق أبناء المدينة.

وأثناء وقوف المدنيين ومساندتهم معنويًّا للقوات العسكرية وسط سوق المدينة المغطى بألواح التوتياء وهتافاتهم المناصرة للقوات، وتصوير الصحفيين المرافقين للقافلة ذلك الموقف المليء بالقوة والمقاومة والصمود، انهالت عليهم صواريخ الطائرات التركية، وارتكبت مجزرة بحق المدنيين العزّل، وأدت إلى استشهاد الصحفي سعد واستشهاد أحد زملائه العاملين في فضائية سترك تيفي محمد رشو المتأثر بجراحه.

صحفية: سعد وفى بوعده في المضي قدما على خطا زملائه الشهداء

الصحفية العاملة لدى وكالة ” جين نيوز” سوركل شيخو، قالت في حديثها لوكالة هاوار “الشهيد سعد وفى بوعده الذي قطعه لشعبه وزملائه الشهداء من الصحفيين، نوجيان، دليشان، والشهيد هوكر ورزكار بمضيه قدمًا لكشف الحقائق والعمل من أجل إيصال صوت شعبه للعالم أجمع”.

ووري جثمان الشهيد سعد أحمد في مزار الشهداء بناحية تل تمر في الرابع عشر من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر، خلال مراسم حضرها الآلاف من أهالي مقاطعة الحسكة، وعدد كبير من الصحفيين وحينها قال والد الشهيد سعد ، شيخموس أحمد ” أنا لست والد الشهيد سعد وحده, أنا والد الشهداء جميعهم عرباً وكرداً لأنهم قدموا دمائهم لحمايتنا وحماية أرضنا من أجل العيش عليها بحرية وكرامة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى