أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية تعرض قاعدة عسكرية تستخدمها قوات التحالف جنوب العاصمة بغداد, لهجوم بأربعة صواريخ كاتيوشا, في حين أفادت قيادة العمليات المشتركة بإخضاع عشرة منافذ برية وأربعة بحرية لحماية الجيش العراقي.
تقف الحكومة العراقية حائرة إزاء توضيح موقفها حول الصراعات الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران، على أراضيها, منتظرة الأوامر التي ستأتي من الجانبين، في وقت لاتستطيع فيه السيطرة على الفصائل المسلحة الموالية لإيران، رغم أنها تعمل في إطار شبه رسمي تحت قيادة الجيش العراقي.
سلسلة من الهجمات والاغتيالات تصاعدت في الآونة الأخيرة , وتحديدا بعد مقتل قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني مع سبعة من قيادات الحشد الشعبي العراقي بضربة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد.
وفي هذا الإطار, أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية تعرض قاعدة بسماية الواقعة على بعد ستين كيلومترا جنوب العاصمة بغداد والتي يتمركز فيها جنود إسبان ضمن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة, لهجوم بأربعة صواريخ كاتيوشا, وهو ما أسفر عن أضرار مادية فقط.
استمرارا للاغتيالات.. مقتل مسؤول محلي و5 من عائلته في سامراء
وفي ملسلسل الاغتيالات الذي لايتوقف, استهدف مسلحون مجهولون منزل مسؤول محلي عراقي شمال غرب سامراء ما أدى إلى مقتله وأربعة من أبنائه وابن شقيقته, فيما أوضحت قيادة شرطة صلاح الدين أن المهاجمين استخدموا بنادق رشاشة فى الهجوم ولاذوا بالفرار قبل وصول القوات الأمنية إلى موقع الحادث.
منعاً للتجاوزات.. إخضاع 14 منفذاً برياً وبحرياً لسلطة الجيش العراقي
وفي سياق آخر, أفادت قيادة العمليات المشتركة، اليوم، بأن عشرة منافذ برية وأربعة بحرية أصبحت تحت حماية كاملة من قوات أمنية تتبع للجيش العراقي.
وذكرت القيادة، إنه بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء, القائد العام للقوات المسلحة للسيطرة على المنافذ الحدودية كافة وتطبيق القانون فيها بالإضافة إلى مكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام، شرعت قيادة العمليات المشتركة بتخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ على أن يكون حجم القوة الأمنية المخصصة حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي.
