دعت مديرية “الاتصالات” في الرئاسة التركية إلى إعادة تنظيم عمل وسائل الإعلام التي تتلقى تمويلاً من الخارج .
وأثار الأمر حفيظة المدافعين عن حرية التعبير في تركيا التي تتذيل مؤشر حرية الصحافة لعام ألفين وعشرين, الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وعلق بروفيسور بارز من قسم الصحافة في جامعة اسكودار التركية على الأمر قائلاً إن “هذه الخطوة ستؤثر سلباً على عمل وسائل الإعلام التركية المستقلة التي تتلقى دعماً مالياً من جهاتٍ دولية”، وذلك في وقتٍ تعهّد فيه فخر الدين آلتون مدير “الاتصالات” في الرئاسة التركية بملاحقة تلك الجهات الإعلامية وإرغامها على تقدّيم معلوماتٍ مفصلة للسلطات حول عملها كلّ ستة أشهر.
وتمتنع أنقرة عن تمويل المؤسسات الإعلامية المحلية التي تنتقد حكومتها، وتكتفي بتمويل تلك التي تدعم سلطات “العدالة والتنمية” الحاكم.
