سلطات إيران تنفذ حكم الإعدام بحق محتجين اثنيْن شاركا في الاحتجاجات الشعبية

نفذ القضاء الإيراني حكم الإعدام الصادر بحق شابيْن اثنيْن، شاركا في الاحتجاجات الشعبية بشرق كردستان وإيران.

رغم التحذيرات الدولية أقدمت السلطات الإيرانية على تنفيذ حكم الإعدام بحق شابين اثنين على خلفية مشاركتها في الاحتجاجات الشعبية بشرق كردستان وإيران.

وكانت المحكمة العليا في إيران، قد وافقت الثلاثاء بعد نظرها في قضية خمسة أشخاص، على حكم الإعدام الصادر بحق اثنين، شاركا في الاحتجاجات وهما “محمد مهدي كريمي، وسيد محمد حسيني”، كما قررت إعادة محاكمة الثلاثة الآخرين (حامد غار، وحسين محمدي، ورضا آريا .

هذا وبدأ المحتجون في سجون إيران، إضراباً عن الطعام، حيث أفادت مصادر، أنّ عدداً من نزلاء سجن كرج، بمن فيهم الطالب “أرجنك مرتضوي”، دخلوا في إضراب عن الطعام، منذ مساء الخميس احتجاجاً على تأكيد عقوبة الإعدام بحق عدد من المحتجين المعتقلين.

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه إضراب (خمس عشرة ) معتقلة محتجة، منهن، أرميتا عباسي، وإلهام مدرسي، وحميدة زراعى، وفاطمة حربي، وجاسمين حاج ميرزامحمدي، وعدد من المعتقلات الأخريات.

عن ذلك قالت وكالة روج نيوز إنّ صحة العديد من المحتجين المعتقلين في وضع خطير للغاية؛ بسبب إطلاق النار عليهم وتعذيبهم وعدم حصولهم على الأدوية والعلاج في السجن.

وفقد نحو خمسمئة وستة عشر شخصاً بينهم سبعين دون سن الثامنة عشرة ، حياتهم منذ بدء الانتفاضة الشعبية في روجهلات كردستان وإيران منتصف أيلول العام المنصرم، وحتى الثاني من كانون الثاني الجاري، بحسب إحصائية تابعة لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان في إيران “هرانا”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد عدّت حكم الإعدام بحق المتظاهرين إجهاضاً كبيراً للعدالة وتصعيداً خطيراً.

ووفقاً لمنظمات حقوقية فقد أصدرت المحاكم الابتدائية الثورية ما لا يقل عن أحد عشر حكماً بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات ومن المتوقع أن تحاكم عشرات آخرين بينهم أطفال بتهم قد يعاقب عليها بالإعدام.

كما حذّرت منظمات حقوقية من أنّ العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى