سلطات الاحتلال التركي تختطف ثلاثة مواطنين من قرية داركريه بريف عفرين المحتلة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من أهالي ناحية ماباتا في ريف عفرين المحتلة بهدف ابتزاز ذويهم مالياً وأفرجوا عن ثلاثة مختطفين غيرهم بعد دفعهم لفدى مالية كبيرة بينهم مستوطنين ومواطن من أهالي قرية كيلا، ومن جانب آخر أشارت مديرية آثار عفرين إلى تعرص تل زندكانة الأثري في ناحية جندريسة، لعمليات نبش بحثاً عن الكنوز الدفينة أدت إلى تدمير الموقع وتخريب الطبقات الأثرية فيه.

تواصل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها ممارسة الجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وخطف واستيلاء على الممتلكات وتشديد الخناق على من بقي فيها.

وفي هذا السياق اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من أهالي ناحية ماباتا في ريف عفرين المحتلة وهم كل من أحمد محمد مصطفى، عبدو بكر علي، و بري مصطفى شاشو من منازلهم في قرية داركريه.

وتعدّ هذه ثالث حملة اختطاف خلال أقل من أسبوع لأهالي قرية داركريه بنفس التهم الواهية والتي تتخذها سلطات الاحتلال ذريعة لتحصيل الأموال ما يسبب حالة من الخوف والقلق المستمر لدى من تبقى من سكان عفرين الأصليين.

مرتزقة الاحتلال التركي يطلقون سراح مواطن من أهالي ناحية بلبله بعد دفعه فدية مالية وعام من الخطف

وفي سياق الخطف من أجل الحصول على الفدى المالية، أشارت مصادر محلية بإطلاق مرتزقة الاحتلال التركي سراح المواطن أحمد رشيد حسين من أهالي قرية كيلا بناحية بلبله بعد عام من الخطف ودفع ذويه فدية مالية.

كما أطلق المرتزقة سراح مستوطنين في مركز المدينة المحتلة منحدرين من حلب بعد أيام من الاختطاف ودفع كل منهم ألفين وخمسمئة دولار أميركي كفدية مالية لقاء إطلاق سراهما.

فوضى السلاح في عفرين المحتلة تقتل مستوطناً وتصيب عائلته بجراح بليغة بمركز المدينة

ومن جانب آخر وفي ظل الفلتان الأمني في عفرين المحتلة وفوضى انتشار السلاح بين المرتزقة وذويهم من المستوطنين، انفجرت قنبلة يدوية في حي الزيدية وسط مدينة عفرين المحتلة، أدت إلى مقتل مستوطن يدعى “علي الدالاتي” ينحدر من ريف حلب، كانت القنبلة بحوزته، كما أدت إلى بتر ساق ويد زوجته، إضافة إلى إصابة ابنته بجروح بليغة فيما لم يعرف بعد إن كان انفجار القنبلة متعمداً نتيجة شجار بين الزوجين أم أنها انفجرت عن طريق الخطأ.

مديرية آثار عفرين: سلطات الاحتلال التركي تدمر الطبقات الأثرية بموقع تل زندكانة الأثري بناحية جنديرسة بحثاً عن الكنوز الدفينة

فيما أكّدت مديرية آثار عفرين استمرار تعرّض التلال الأثرية لعمليات الحفر التخريبية بالآليات الثقيلة من قبل سلطات الاحتلال التركي بحثاً عن الكنوز الدفينة ونقلها للداخل التركي من جهة وتخريب المواقع الأثرية والتاريخية بغية تغيير الهوية الحضارية للمنطقة من جهة أخرى.

وذكرت المديرية، أنّ تل زندكانة الأثري الواقع في ناحية جنديرسة، تعرض لحفريات كبيرة وضخمة بالآليات الثقيلة خلال فترة الاحتلال التركي للمنطقة أدت إلى تدمير وتخريب الطبقات الأثرية.

ونوّهت مديرية آثار عفرين إلى عدم علمها بشكل دقيق بالمساحات المتعرضة للتخريب في التلال المذكورة، ولا ماهية ما ظهر فيها من قطع ولقى أثرية والتي تمت سرقتها ونهبها وتهريبها إلى الأراضي التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى