سلطات الاحتلال التركي تفتح قرية استيطانية ضمن السوار الجغرافي المحيط بعفرين المحتلة

بتمويل من جمعية الحكمة الكويتية الإخوانية أعلنت سلطات الاحتلال التركي عن افتتاح مستوطنة جديدة في قرية معرين بمنطقة إعزاز المحتلة المحاذية لعفرين بهدف قضم أراضي سورية وعزلها عن عمقها السوري.

لا ينحصر التغيير الديمغرافي في عفرين وقراها فقط بل يستهدف الجغرافية السورية المحتلة قاطبة والتي شرعت دولة الاحتلال التركي بها عبر إنشاء الكتل الاستيطانيّة بمحيط عفرين في إعزاز وإدلب بهدف عزلها بالكامل عن عمقهم السوري بمسعى الضم إلى الأراضي التركية.

وبهذا الصدد أفتتحت دولة الاحتلال التركي في قرية معرين بمنطقة أعزاز المحتلة قرية استيطانية جديدة باسم قرية بلد الخير ــ الكويت والتي تمولها جمعية الحكمة الكويتية الاخوانية والتي أنشئت فيها سلطات الاحتلال بوقت سابق تجمع استيطاني باسم “تجمع مهجري عندان” و بتأكيد منها بإتباع المنطقة لأراضيها سمت المدرسة المقامة في التجمع باسم محمد الفاتح.

ومن المعروف أنّ قرية معرين متاخمة لقرية قسطل جندو الكردية الإيزيدية في ناحية شرا في ريف عفرين المحتلة حيث يهدف الاحتلال من خلال المشاريع الاستيطانية إلى محاصرة قرى المناطق المحتلة وعزلها عن بعضها البعض وزرع كيانات جديدة غريبة عن النسيج الاجتماعي في تلك المناطق بما يوافق سياسات دولة الاحتلال التركي ويخدم مشاريعها التوسعية .

وهي التي تجلت بإعلان رأس النظام التركي عن أنشاء أكثر من مئتين وخمسين مستوطنة في المناطق السورية المحتلة وإرغام أكثر من مليون لاجئ سوري على العودة مما ينذر بحروب أهليه وتمزيق الشعب السوري وإخلال البنية الاجتماعية فيها ،ما يسهل ضم تلك المناطق للأراضي التركية وإجبار السكان الأصلين لهجرتها قسراً .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى