سلطات الاحتلال توقف العمل بالوكالات الصادرة من السجلات السورية لممتلكات المهجرين قسرا

أصدرت ما تسمى المجالس الاحتلالية في عفرين المحتلة قرارا يقضي برفض الوكالات الصادرة من السجلات السورية لممتلكات وعقارات أهالي عفرين المهجرين قسرا المرسلة إلى أقربائهم في الداخل، وسط استمرار عمليات التضييق وخطف المدنيين الكرد لدفعهم إلى التهجير من ديارهم.

تواصل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي جرائمها دون رادع أو رقيب في عفرين المحتلة، عملا بسياسة ممنهجة وبتوجيهات من المحتل التركي لتغيير هوية المنطقة المحتلة وتركيبتها السكانية

وفي سياق ذلك أصدرت ما تسمى بـ”الَمجالس المحلية” التي شكلتها سلطات الاحتلال، قرارا يقضي بإيقاف العمل بجميع الوكالات الصادرة من السجلات الحكومة السورية لذوي المهجرين قسرا من أبناء عفرين الأصليين، بعد غزو جيش الاحتلال ومرتزقته لمنطقتهم في آذار ألفين وثمانية عشر، حيث لجأت بعض العائلات إلى إرسال وكالات لأقاربهم أو من تبقى من عائلاتهم لإدارة أملاكهم، وبالتالي ستصبح جميع الممتلكات والأراضي والعقارات العائدة للمهجرين من أهالي عفرين تحت إدارة المجالس الاحتلالية بالكامل.

مرتزقة تركيا يخطفون شابا .. وسلطات الاحتلال تنقل مختطفين آخرين إلى معتقلات داخل الأراضي التركية

وفي سياق جرائم الخطف شبه اليومية التي يرتكبها مرتزقة تركيا، اختطفت مجموعة مرتزقة الشاب الكردي عثمان شعبان من منزله في ناحية بلبلة، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي خلال فترة الإدارة الذاتيّة، ولا يزال مصيره مجهولا، ووفقا لشبكة نشطاء عفرين فإن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها الشاب للخطف حيث دفع في المرة السابقة فدية مالية مقابل الإفراج عنه.

كما أكدت الشبكة أن سلطات الاحتلال نقلت المختطف السابق عدنان أبو مظلوم وابن أخيه محمد صفوان من أهالي قرية ماراته، إلى معتقلات داخل الأراضي التركية، حيث كانا قد اختطفا من قبل المجموعات المرتزقة منتصف الشهر المنصرم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى