سليمان بارودو: رغم الصعوبات وشح الإمكانات.. دعم المزارعين مستمر

أوضح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان بارودو أن سبب توقف تقديم بذار القمح للمزارعين هو الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من المادة في شمال وشرق سويا مشددا أن الانتكاسات التي تعرض لها الموسم الزراعي الفائت أثرت بشكل كبير على الموسم الحالي وحجم الدعم المقدم للمزارعين.

تسببت الانتكاسات التي تعرض لها القطاع الزراعي في شمال وشرق سوريا العام الفائت من شح للهطولات المطرية وقطع تركيا لمياه نهرالفرات بنقص كبير في الإنتاجة الزراعية الأمر الذي اثر بدوره للموسم الزراعي الحالي وضعف في الإمكانات المقدمة للمزارعين وازدياد شكاويهم حول ذلك, الأمر الذي أرجعه الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة سلمان بارودو لخصوصية الموسم المنصرم منوها أنه قد فاق طاقاتهم .

حيث استلمت هيئة الاقتصاد والزراعة، خلال الموسم الفائت 185 ألف طن من البذار ، في حين كانت التوقعات أن يتم استلام ما يقارب الـ500 ألف طن.

سلمان بارودو: توقفنا عن توزيع بذار القمح بهدف الحفاظ على المخزون الاستراتيجي

كما و أشار بارودو أن تكلفة التعقيم والغربلة للكيلو الواحد إضافة لسعر شراءه من المزارعين وصل لحوالي 1450 ليرة سورية، وعلى الرغم من ذلك قاموا بتقديمه للمزارعين بسعر مدعوم قدّر بالـ 1200 ليرة ، في سبيل دعم القطاع الزراعي .

وحول شكاوى المزارعين بعدم استلامهم لكميات كافية من البذار، قال بارودو، إن توقفهم عن التوزيع كان لسبب الحفاظ على المخزون الاستراتيجي وتخزينهم للحاجة إلى مادة الطحين التي يعتبر توفيرها أولوية .

وبخصوص مادة السماد التي تعتبر في العادة ضمن المواد المدعومة التي توفرها هيئة الزراعة للفلاحين،أوضح بارودو أن ارتفاع أسعار شرائه واعتماد الهيئة على استيرادها بقيمة الدولار الأمريكي، دفع بهم إلى تزويد الفلاحين بها بسعر التكلفة .

سلمان بارودو: خفض تركيا لمياه الفرات يشكل خطرا كبير على الزراعة

وأكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في شمال وشرق سوريا أن خفض تركيا لمياه الفرات يشكل خطرا كبيرا على الزراعة حيث تسبب خفض المنسوب لعزوف عدد من المزارعين عن زراعة أراضيهم وتقليل العدد الآخر لمساحات زراعتهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى