سليمان صالح: الاحتلال التركي حرم آلاف الطلبة من التعليم .. وحوّل المدارس إلى قواعد عسكرية

​​​​​​​أشار الرئيس المشترك لإدارة المدارس في ناحية زركان, إلى حرمان أكثر من خمسة آلاف وسبعمئة طالبة وطالبة من حقهم بالتعليم في ريف الناحية نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها, مطالبا المجتمع الدولي بإيقاف الجرائم التركية وإخراجها من سوريا.

لم تسلم مدارس القرى الواقعة على خطوط التماس, من هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها وقصفهم العشوائي, كمدارس ناحية زركان التابعة لمدينة سري كانيه المحتلة, فضلا عن تحويلها في المناطق المحتلة إلى قواعد وثكنات عسكرية.

وفي سياق ذلك, أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع الرئيس المشترك لإدارة المدارس في ناحية زركان سليمان صالح, والذي قارن بين الواقع التدريسي في العام الجاري والعام الفائت, لافتا أن عدد الطلاب في الناحية وضواحيها كان يصل إلى ثمانية آلاف وخمسمئة وواحد وستين طالبا وطالبة في العام السابق, فيما تراجع عددهم الآن إلى ألفين وسبعمئة وتسعة وثمانين طالبا وطالبة.

و أشار صالح إلى أنهم استطاعوا افتتاح إحدى وأربعين مدرسة فقط في هذا العام, من أصل إحدى وثمانين كانت موجودة في الناحية قبيل وصول الاحتلال ومرتزقته إلى مشارفها أي بمعدل تراجع إلى النصف.

أما فيما يخص بالمدارس المتبقية, أوضح صالح أن تسعا وعشرين منها واقعة تحت سيطرة الاحتلال حيث قاموا بتحويلها إلى قواعد وثكنات عسكرية كمدرسة الداودية التي كانت من أكبر المدارس , إضافة إلى إحدى عشرة مدرسة على خطوط التماس خارجة عن الخدمة بسبب غياب الأمان في تلك المنطقة”.

و في نهاية حديثه، أعرب صالح عن استغرابه من الصمت الدولي تجاه الجرائم التركية بحق أبناء المنطقة وأهلها.

وطالب الرئيس المشترك لإدارة المدارس في ناحية زركان سليمان صالح, المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإيقاف الهجمات التركية على المنطقة وتحريرها لإعادة الأهالي إلى قراهم والطلبة إلى مدارسهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى