سياسيون: العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا نقلة نوعية لحل الأزمة السورية

اعتبر سياسيون في مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، أن العقد الاجتماعي الجديد نقلة نوعية لحل الأزمة السورية ونواة لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وتأكيد على الثوابت الوطنية من سلامة الأراضي السورية ومقاومة الاحتلال.

في ظل فشل كل محاولات حل الأزمات الحاصلة في سوريا وسط تطبيق سياسات تعسفية فيها والتدخلات الدولية التي فاقمت الأوضاع سوءاً، يرى سياسيون في تبني المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية حلاً لمعالجة تلك الأزمات من الجذور.

إدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي: العقد الاجتماعي هو بداية لسوريا المستقبل

وفي السياق أكدت الإدارية في مكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة منبج، ريم درويش، أن العقد الاجتماعي الذي أُقر عبر بيان رسمي صدر عن المجلس العام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا يلبي متطلبات جميع السوريين.

وبيّنت ريم درويش أن ما حققته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العقد الاجتماعي، يجعل هذا العقد حاجة ملحّة لكل السوريين ونقلة نوعية لحل الأزمة السورية نحو السلام.

رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في إدلب: العقد الاجتماعي رد على سياسة الاحتلال

من جانبه، أشار رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في إدلب، أحمد شعبان إلى أن العقد الاجتماعي جاء ليؤكد على الثوابت الوطنية من سلامة الأراضي السورية ومقاومة الاحتلال.

رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج: المشروع الديمقراطي أصبح حلاً للأزمة السورية

بدورها، أوضحت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج وريفها، عذاب العبود، أن أهم أسباب اندلاع الأزمة السورية هي بنية النظام السياسي الحاكم الذي فُصّل الدستور على مقاسه في بلد غني بالتعدد الثقافي والقومي والفكري.

وأشارت إلى أن العقد الاجتماعي هو النواة لسوريا الديمقراطية التعددية اللامركزية التي تضمن حقوق جميع المكونات وتدعم قضية تحرر المرأة في سوريا والعالم.

وشددت على أن العقد الاجتماعي يدخل الإدارة الذاتية مرحلة جديدة أكثر تطوراً وأكثر إنجازاً، داعية أبناء سوريا كافة إلى دعم هذا الحل كونه الأمثل للأزمة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى