أوضح سياسيون كرد وعرب من حزب الاتحاد الديمقراطي أن انتشار فكر القائد وتأثر المكونات به، أفشل المؤامرة التي طالته، مؤكدين أن الشعب سيستمر في النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وأكد الساسة أن هدف تركيا والدول المشاركة في هذه المؤامرة ضرب الحركة الكردية المقاومة، من خلال شخص القائد أوجلان، إلا أن فكره وفلسفته انتشرت في كل بقاع الأرض؛ لأنه فكر حر ويطالب بحقوق جميع الشعوب.
من جانبه , أكد الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، محمد شيخو، أن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة تأتي استمراراً للمؤامرة؛ لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان،لأنهم يعلمون جيداً أن مشروعه هو الحل الأمثل للأزمات في الشرق الأوسط , داعيا المنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بواجبها والضغط على الدولة التركية لإطلاق سراح القائد وتحريره جسدياً.
