سياسيون سوريون: الاعتقال يحقق غايات تركيا في زعزعة أمن المنطقة

أكد سياسيون وإداريون في شمال وشرق سوريا أن اعتقال ممثلي الإدارة الذاتية تعسفي دون وجود تهمة صريحة موجهة إليهم، مؤكدين أن ذلك ضرب لمشروع الأمة الديمقراطية وتفريق للبيت الكردي وفق غايات الاحتلال التركي.

اعتقلت سلطات الديمقراطي الكردستاني ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير جهاد حسن، وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل، ومصطفى عزيز، في العاشر من حزيران الجاري، أثناء توجههم إلى مطار هولير الدولي لاستقبال ضيوف قادمين من الخارج، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.

وتعقيبًا على ذلك، قال نائب الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، عبد الرزاق الرحيم، إن “هناك اتفاقات سرية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة التركية, وعلى رأسها أردوغان الذي يحاول تحقيق الأطماع التركية في الشرق الأوسط”.

بدوره علّق رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور، محمد رجب شعبان، على الاعتقال قائلًا إن ذلك “ضرب لمشروع الأمة الديمقراطية، مشيرًا أن الغاية مما تقوم به الحكومة التركية القضاء على المشروع الذي يحافظ على حقوق الشعوب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى