سياسيون سوريون: تهديدات الفاشية التركية باتت تشكل خطراً على سوريا

صرح ناشطون سوريون أن حكومة دمشق يجب أن تتخذ موقفاً ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وحماية الحدود السورية وإجراء حوار مع الإدارة الذاتية لحل الأزمة في سوريا.

يشير سياسيون بأن لغة الحوار والحل السلمي المرتكز على الأسس الديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.

وفي هذا السياق, أكد الناشط السوري عصام عزوز، أن وجود الشعب السوري دائماً تحت تهديد دولة الاحتلال التركي التي احتلت في السنوات العشر الماضية، العديد من الأجزاء المهمة من الشمال السوري، مثل عفرين وجرابلس, بات يشكل خطراً على سوريا عموماً.

سياسيون سوريون: على الحكومة السورية إجراء حوار مع الإدارة الذاتية

مضيفاً: من أجل ذلك يجب على الشعب السوري أن يتكاتف للوقوف في وجه هذا الخطر، لافتاً إلى ضرورة إجراء حوار بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق لحل الأزمة السورية.

سياسيون سوريون: لولا دعم المجتمع الدولي لما تمكن الاحتلال التركي من شن الهجمات

من جانبه, تحدث الأمين العام لحزب التغيير والنهضة وعضو وفد جنيف، مصطفى قلعه جي، عن مخططات الاحتلال التركي الأخيرة في الشمال السوري، وأكد أنه لولا دعم المجتمع الدولي والناتو وأطراف أستانا لما تمكن الاحتلال من اتخاذ أي خطوة في شمال سوريا.

وأكد قلعه جي أن على حكومة دمشق حماية حدودها من هجمات دولة الاحتلال، وشدد أن على أطراف أستانا عدم التزام الصمت حيال ذلك، منوها أن روسيا دولة تسعى وراء مصالحها مع دولة الاحتلال التركي في هذه المناطق.

وفي نهاية حديثه أشار مصطفى قلعه جي إلى اتفاقية أضنة، وقال: “اتفاقية أضنة، لم تُبرم أبدًا من أجل الشعب السوري”، وطالب بإلغاءها لأنها لا تتماشى مع مصالح سوريا والشعب السوري, بل تخدم أعداء الشعب السوري الذي أصبح طرفاً محتلاً لأراضيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى