سياسيون مصرييون يؤكدون على ضرورة اتخاذ موقف عربي قوي ضد هجمات الفاشية التركية

استنكر محللون و سياسيون مصرييون هجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، وشددوا على ضرورة اتخاذ موقف عربي قوي ضدها.

تتواصل ردور الفعل المنددة والمستنكرة لهجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.

وفي السياق، أوضح الصحفي المصري عبد النبي عبد الستار، أن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا لا تستند على أية مبررات، ولا تأخذ بعين الاعتبار أية أعراف وقوانين.

مشيراً أن الصمت الدولي يرجع لاختلال المعايير الدولية منذ فترة طويلة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المؤسف حقاً هو الصمت العربي المثير للدهشة، وعدّ الصمت العربي إزاء العدوان التركي “بمثابة عار سوف يظل يطارد العرب لعقود طويلة”.

وأضاف: أنه من المثير للدهشة أن يهاجم الفاشي أردوغان إسرائيل على ما تفعله في غزة، هو الذي يصدر أوامر لقواته بضرب مدنيين عُزّل في شمال وشرق سوريا، واستهداف مرافق بنى تحتية بينها محطات مياه وكهرباء ومصافي نفط.

مؤكداً أن العلاقات التركية الإسرائيلية متينة ومتشعبة منذ سنوات، وما يفعله الفاشي أردوغان من انتقاد لممارسات إسرائيل مجرد ذرّ للرماد في العيون، خاصة أن علاقات تل أبيب وأنقرة متواصلة على الصعيد الأمني والاقتصادي.

من جانبه وصف المحلل السياسي المصري إبراهيم شعبان هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بـ “البربرية”.

وأشار أن الفاشية التركية تتعمد تدمير البنية التحتية لشمال وشرق سوريا، وشدد على أنه ليس من المقبول أن تتواصل سياسة الإبادة التركية ضد الشعب الكردي خاصة وعموم شعوب شمال وشرق سوريا وسط صمت دولي وعربي.

مؤكداً على ضرورة وقف هذه الهجمات وضرورة وجود موقف عربي قوي لمواجهة انتهاكات الاحتلال التركي لسيادة سوريا والعراق”.

إبراهيم شعبان لفت إلى أن دولة الاحتلال التركي تتحرك وفق أجندة خاصة بمصالحها، مشيراً أن استهداف منطقة يتواجد فيها الآلاف من مرتزقة داعش وأفراد عائلاتهم يظهر مدى ارتباط الفاشية التركية بالإرهاب وتوظيفه في تنفيذ مخططاتها وأجنداتها في المنطقة تحديداً والشرق الأوسط عامة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى