أوضح سياسيون كرد أن الشغل الشاغل للحزب الديمقراطي الكردستاني هو تحقيق مصالحه حتى لو كانت بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي على حساب الشعب الكردي، وحضوا الكرد على توحيد صفوفهم بوجه هجمات الإبادة التي تقودها دولة الاحتلال التركي ضدهم
حيث أكدوا ساسة من ناحية الدرباسية أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني كأداة من قبل دولة الاحتلال التركي، لشن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع.
لافتين النظر إلى محاولات دولة الاحتلال التركي في تطبيق ما يسمى “الميثاق الملي” في جنوب كردستان والموصل ومناطق أخرى، من خلال بناء القواعد العسكرية.
كما أكدوا على ضرورة تقارب القوى السياسية في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق خطوات عملية لتجب الابادة التي تطرق أبواب الكرد.
