شاهد عيان: مشفى دهوك تمنّع عن الكشف عن تعرض أشخاص للإصابة بكيماوي الاحتلال التركي

أشار جهاد عبدالله أحد سكان قرية هروري التابعة لدهوك في إقليم جنوب كردستان أن مشافي المحافظة تمنعت عن منحه تقارير طبية بعد تعرض عائلته لقصف كيميائي من قبل طائرات الاحتلال التركي.

لا يكف الاحتلال التركي الفاشي عن هجماته الهمجية والوحشية على إقليم جنوب كردستان بل ويستخدم الأسلحة المحرمة دولياً, حيث قصفت طائراته بالأسلحة الكيمياوية في الرابع من أيلول الجاري قرية هروري التابعة لبرواي بالا في محافظة دهوك في إقليم جنوب كردستان ما أسفر عن تعرض ثلاثة أفراد من عائلة واحدة للإصابة تم نقلهم على إثرها إلى المشفى في دهوك.

وفي هذا السياق تحدث جهاد عبدالله أحد سكان قرية هروري لوكالة “روج نيوز” والذي أصيب والده ووالدته وشقيقته حول الوضع الصحي للمصابين وملف الحادث, حيث أكد في البداية إلى أن الحالة الصحية لأفراد عائلته غير مستقرة ولا يمكنهم الرؤية وفي غالب الأوقات يشعرون بحالة من الإغماء, مؤكداً أن المشفى في محافظة دهوك لم ترغب بالكشف من خلال التقرير الطبي عن تعرض عائلته للإصابة جراء القصف الكيمياوي بل أفاد بتعرضهم للتسمم.

كما أوضح أن عائلته تتلقى حاليا العلاج في المنزل، مبدياً عن قلقه إزاء عدم تعامل الأطراف المعنية مع الموضوع بجدية، قائلاً : إن هذا الحادث لايقل شأناً من مجزرة حلبجة، لكن للأسف تم إهمالنا من قبل المعنيين، وتقدمنا بشكوى لمفوضية حقوق الإنسان، لكن دون جدوى، لأن المشفى لم يقدم لنا تقريراً دقيقاً حتى نتمكن من استخدامه كدليل.

وأضاف جهاد أنهم حاولوا عدة مرات الحصول على تقرير دقيق من المشفى، لكن الأخير تمنع عن الكشف أن الأشخاص المصابين قد تعرضوا للقصف بأسلحة كيمياوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى