أبرزت العديد من الصحف العالمية حملة القمع التي تشنها السلطات التركية ضد المعارضين والمرشحين للانتخابات البلدية اليوم وسط تحذيرات من مصير مجهول لمستقبل تركيا السياسي إذا لم تتم مواجهة حزب العدالة والتنمية
قال موقع شبكة إذاعة “صوت أمريكا”، إن المعارضة التركية تسعى للاستفادة من الأزمات والمشكلات التي يعاني منها الرئيس التركي اردوغان في الانتخابات المحلية اليوم، وسط أزمة اقتصادية ومالية متصاعدة؛ تختبر شعبية السياسي المستبد الذي حصل على سلطات غير مسبوقة في الانتخابات العامة الأخيرة.
وأضاف الموقع الأمريكي: “تجري تركيا اليوم انتخابات محلية حرجة، مع السيطرة على المدن الرئيسية في البلاد للاستيلاء عليها. و مع ارتفاع التضخم، وتهديد الركود، قد تشكل الانتخابات التحدي الأكبر لأردوغان”.
وقال تقرير “صوت أمريكا: “إنه على الرغم من أن أردوغان ليس مؤهلًا للانتخابات، إلا أنه يقود الحملة شخصياً،لأنه يدرك أن معظم مدن تركيا الرئيسية مهددة.
وذكرت الشبكة الأمريكية نقلاً عن سياسي تركي معارض قوله: “إذا خسرنا هذه الانتخابات، وإذا لم نوجه ضربة لإردوغان بكل قوة، فأنا لا أعتقد أنه ستكون هناك انتخابات في تركيا مرة أخرى”.
مزاعم حول تأسيس حكومة اتحادية عقب الانتخابات المحلية في تركيا
من جهته قال كاتب صحيفة كوركوسوز التركية “جان أتاكلي” أنه تدور أحاديث داخل أروقة الحزب الحاكم في تركيا بالعزم على تأسيس حكومة اتحادية عقب الانتخابات المحلية في حال الخسارة.
وادعى “أتاكلي” في مقاله أن أردوغان، سيلقي كلمة من “الشرفة” عقب الانتخابات المحلية، وسيتحدث عن تعرض تركيا لهجوم شديد، وضرورة التصدي له سوياً، والتشديد على أن الوقت الحالي هو وقت التكاتف.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، قد صرح أن المعارضة ستحقق انتصارًا كبيرًا في الانتخابات، ولن تطالب بانتخابات مبكرة.
