أصدرت شبكة نشطاء عفرين، تقريراً أسبوعياً مفصلاً يظهر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي مقاطعة عفرين المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
نشرت شبكة نشطاء عفرين تقريرا مفصلا عن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين خلال الأسبوع المنصرم.
وقالت الشبكة في تقريرها إن الأسبوع الأخير كان مليئا بجرائم الخطف والاستيلاء التي تعرض لها المدنيون الكرد وممتلكاتهم في مدينة عفرين المحتلة في ظل تعالي أصوات الشخصيات التابعة للاستخبارات التركية المنادية بالعودة المزعومة إلى المدينة والعيش تحت نير الاحتلال.
وفي سياق جرائم الخطف والإخفاء القسري ممن أوهمتهم الجهات التابعة للاحتلال التركي والمرتزقة ، شهدت المدينة المحتلة خلال الفترة الواقعة ما بين تاريخ الثامن عشر من الشهر الجاري وحتى الرابع والعشرين منه ، خطف أكثر من أربعة عشر مدنيا بينهم امرأتان ومسنان، حسب ما أفاد التقرير.
التقرير أشار كذلك إلى تعرض ذوي المختطفين للابتزاز المالي من قبل المرتزقة من أجل إطلاق سراحهم أو الإفصاح عن مكان اختطافهم، وتراوحت الفدى المالية بين أربعمئة وخمسة آلاف دولار أمريكي، فيما يتعرض معظم الذين يطلق سراحهم للاختطاف مرة أخرى دون معرفة مصيرهم.
الاستيلاء على محال ومنازل وحقول أهالي عفرين المحتلة من قبل المرتزقة وجنود الاحتلال
ومن جانب آخر أفاد التقرير بأنه وفي الفترة نفسها استولى المرتزقة وبقوة السلاح على العديد من المنازل والمحال التجارية وحقول الزيتون وبيعها إلى مرتزقة آخرين أو مستوطنين قدموا من الداخل السوري، حيث أكد التقرير أن عمليات الاستلاء قد طالت المكونين العربي والكردي على حد سواء، مشيرا إلى اضطرار بعض أهالي عفرين إلى استئجار منازلهم أو محالهم التجارية من المرتزقة وبأثمان باهظة.
فيما أغفل التقرير ذكر عمليات النهب الممنهج للمواقع الأثرية بسعي حثيث من قبل المرتزقة ومشغلهم التركي لمحو ثقافة السكان الأصليين والمتاجرة بآثار المنطقة في الأسواق السوداء ، كما أنه لم يشر إلى المضايقات وفرض الإتاوات التي أرهقت كاهل أهالي عفرين من قبل المرتزقة أو جنود الاحتلال بقصد دفعهم إلى الهجرة من مدنهم وقراهم واستكمال عمليات التغيير الديمغرافي.
