أكد الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش اليوم أن تعاون المدنيين مع القوات العسكرية والأمنية, أفشل جميع محاولات خلق الفتنة في المنطقة, داعيا الأهالي إلى توخي الحيطة والحذر.
شهدت مناطق شمال وشرق سوريا خلال أعوام الثورة العديد من المراحل التي حاولت من خلالها الخلايا النائمة تطوير نفسها لخلق الفتن بين الإدارة الذاتية وشعوب المنطقة، وعلى مدار هذه السنوات الفائتة ظهرت العديد من الجرائم والانتهاكات.
لذلك عملت الإدارة منذ نشأتها على استتباب الأمن والأمان من خلال قواتها الأمنية المنتشرة في كل مكان، وقامت هذه القوات بعمليات نوعية ومباغتة في جميع المناطق التي تحركت فيها تلك الخلايا النائمة.
وفي السياق أشار الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش إلى أن استتباب الأمن في مناطق شمال وشرق سوريا لم يُرضِ الأطراف المعادية, لذلك عملت تلك الأطراف على تشكيل خلايا هدفها زعزعة الاستقرار وإحداث فتنة دموية وتشتيت الوحدة والألفة بين مكونات المنطقة.
شرفان درويش: بالتفاف الشعب حول القوات استطعنا إفشال مخططات الخلايا
ونوه درويش إلى أنه وفي ظل ازدياد وتيرة وأعمال الخلايا النائمة, بدأت القوات العسكرية والأمنية في مناطق شمال وشرق سوريا بالتحرك للقبض عليهم واستطاعت تحقيق إنجازات كبيرة من خلال التفاف الشعب مع القوات التي أفشلت جميع محاولات زرع الفتنة.
شرفان درويش: على الأهالي توخي الحذر لعدم إفساح المجال أمام الأعمال التخريبية
وفي نهاية حديثه وجه الناطق باسم مجلس منبج العسكري نداء إلى الأهالي يدعوهم لتوخي الحذر وأخذ الحيطة, كما طالبهم بالتعاون مع الإدارة الذاتية والقوات الأمنية والعسكرية لعدم إفساح المجال أمام الأعمال التخريبية.
