تستمر الفعاليات والنشاطات في شمال وشرق سوريا تنديداً بالمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان واستمرار العزلة المفروضة عليه .. مناشدين الشعب بتصعيد النضال لإفشال هذه المؤامرة.
ضمن سلسلة الفعاليات المنددة بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان التي يصادف ذكراها يوم غد الخامس عشر من شباط عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين .. تشهد شمال وشرق سوريا فعاليات ونشاطات جماهرية منددة بهذه المؤامرة.
حيث نظم مجلس عوائل الشهداء في الرقة مظاهرة حاشدة خرج فيها المئات من الأهالي تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان.
وفي دير الزور نصبت لجنة المرأة في ريف دير الزور الشرقي خيمة اعتصام استنكاراً للمؤامرة الدولية مطالبين الجهات المعنية بالإفراج عن قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان.
كذلك في منبج ندد الأهالي عبر مظاهرة نظمتها حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة بالمؤامرة الدولية واستمرار العزلة المفروضة على القائد.
وفي السياق نددت حركة الهلال الذهبي بالتنسيق مع لجنة الثقافة والفن لإقليم عفرين عبر بيان بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان
فيما تستمر لليوم الثاني على التوالي المسيرة الراجلة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات بالتزامن مع استمرار خيمة الاعتصام التي نصبتها مسنقية مؤتمر ستار في يومها الثالث وذلك للتنديد بالمؤامرة.
أما في قامشلو فقد خرجت حركة الطلبة الديمقراطيين بمظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان.
في السياق نظم مجلس مقاطعة الحسكة عرضاً سنفزيوناً حول المؤامرة بالتزامن مع إدلاء حركة الثقافة والفن ببيان مطالبة بالإفراج عن القائد.
كما نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الهول محاضرة تعريفية بالقائد عبد الله أوجلان ومنددة بالمؤامرة الدولية.
إلى ذلك أقام مجلس ناحية تربه سبيه التابع لمقاطعة قامشلو اجتماعاً جماهيرياً تمحور حول مخطط الاستخبارات الدولية والتركية لاعتقال القائد أوجلان.
هذا وطالب مجلس المرأة الديني في مؤتمر الإسلام الديمقراطي وملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا خلال بيان المنظمات الإنسانية ومنظمة حقوق الإنسان بتكثيف جهودهم لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
