شنت هجوما يوم مجزرة كنيسة نيس.. أصوات قانونية وحقوقية تطالب بحل حركة يمينية متطرفة 

دعت جهات قانونية وحقوقية الحكومة الفرنسية إلى حل حركة يمينية متطرفة مسؤولة عن هجوم وقع في يوم مجزرة كنيسة نيس, يأتي ذلك مع إعلان النمسا إغلاق عدد من المساجد التي تدعو إلى نشر أفكار متطرفة. 

يبدو أن تبعات وانعكاسات الهجمات الإرهابية الأخيرة في كل من فرنسا والنمسا بدأت بالظهورعلى شكل إجراءات حاسمة, عبر قرارات حكومية رسمية أو دعوات من مؤسسات المجتمع المدني تطالب باتخاذ خطوات قد تخفف من التطرف وأعمال العنف في هذين البلدين الأوروبيين….. جهات قانونية وحقوقية دعت الحكومة الفرنسية إلى حل حركة يمينية متطرفة تسمى ” هوية جيل” تعتبر مسؤولة عن هجوم وقع في مدينة أفينيون جنوب البلاد بالتزامن مع مجزرة كنيسة نيس.

النائب عن حزب “فرنسا غير الخاضعة”، إيريك كوكريل، بعث إلى وزير الداخلية الفرنسي ووزيرة المواطنة، رسالة طالب فيها بحل حركة ” هوية جيل ” باعتبارها تمثل خطرا على قيم الجمهورية الفرنسية, مستنكرا دعوات مهاجمة المساجد التي أطلقها ثاس ديسكوفون، أحد رموز هذه الحركة عقب ذبح الأستاذ صمويل باتي على يد تلميذه, الأمر الذي دفع حكومة باريس إلى إطلاق عمليات واسعة ضد المنظمات المتشددة على أراضيها.

وأضاف كوكريل , أن حركة “هوية جيل ” تسلك طريق العنف للوصول إلى أهدافها إذ سبق أن عمد عناصرها إلى إقفال طريق على الحدود الفرنسية الإيطالية لمنع دخول المهاجرين, كما قاموا بتنظيم مظاهرات بعد هجوم نيس الإرهابي تدعو إلى العنف والكراهية ضد المسلمين, أضيف إلى ذلك لجوء منفذ هجوم مدينة أفينيون إلى تهديد تاجر مغاربي …… رد الحكومة الفرنسية على طلب كوكريل جاء على لسان المتحدث الرسمي غابرييل أتال، قائلا: إن مسألة حل الحركة مطروحة حيث سيتم اتخاذ القرارات اللازمة عندما يتوفر هناك دليل على الدعوة للعنف والكراهية.

وزيرا الداخلية والاندماج يأمران بإغلاق المساجد التي تدعو إلى التطرف

بالانتقال إلى النمسا, فقد أعلنت وكالة الأنباء النمساوية، اليوم، أن وزيري الداخلية والاندماج أمرا بإغلاق مساجد تدعو إلى نشر أفكار متطرفة في البلاد

يأتي ذلك عقب الهجوم الدامي في العاصمة فيينا والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على يد إرهابي يتبع لداعش, حسب إعلان صادر عن الجماعة المرتزقة المتطرفة.

الشرطة تداهم منازل ومحال لأربعة أشخاص مرتبطين بالمسؤول عن هجوم فيينا 

وفي سياق متصل , داهمت الشرطة الألمانية منازل ومحال تجارية لأربعة أشخاص مرتبطين بالإرهابي الذي شن هجوم فيينا قبل عدة أيام قائلة : إن هناك دلائل تثبت صلات هؤلاء الأشخاص بالمهاجم, يأتي ذلك مع احتجاز سلطات سويسرا المجاورة لشخصين خلال الأسبوع الماضي في ذات الإطار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى