شهادات مروعة عن مقتل عدد من المخطوفين تحت التعذيب في معتقلات مرتزقة “الجيش الوطني”

أورد تقرير لمركز توثيق الانتهاكات شهادات مروعة تؤكد مقتل العديد من المخطوفين والمعتقلين من أهالي عفرين الكرد تحت التعذيب في معتقلات الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” في الشمال السوري المحتل.

تتوالى شهادات الناجين من معتقلات مرتزقة تركيا ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” عن فظاعة أساليب التعذيب، والقتل داخل المعتقلات لا سيما بحق أهالي عفرين المختطفين والمغيبين منذ احتلال تركيا ومرتزقتها للمنطقة منتصف آذار ألفين وثمانية عشر.

كل ذلك وسط تجاهل دولي متواصل لجرائم المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، في المناطق المحتلة من الشمال السوري، والتي تحولت لسجن كبير ومصدر تمويل وتفريخ للمرتزقة والجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وكشف مركز توثيق الانتهاكات نقلا عن مصادره الخاصة مقتل عدد من المعتقلين والمخطوفين في سجون تلك الجماعات المرتزقة التابعة لتركيا، حيث دفنت الجثث ( سرا )، ومُسحت ملفاتهم، ومن بين من تمكن المركز من توثيق أسمائهم من الذين قتلوا في معتقلات مرتزقة ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”، ومعظمهم من أهالي عفرين:

الشاب حمزة شعبان إبراهيم أربعة وعشرون عاما، من أهالي قرية خليلاكا، بناحية بلبله، كان قد خُطف في الثالث والعشرين من آذار ألفين وثمانية عشر من قبل مرتزقة السلطان مراد، وفقد حياته خلال شهر أيار من ذات العام في سجن الراعي، نتيجة الضرب والتعذيب الوحشي و حدوث كسور في الأضلاع، وفقا للمركز.

الشاب منان بريمو ستة وعشرون عاما، من أهالي قرية ساتيا بناحية ماباتا، خُطف في الخامس عشر من نيسان ألفين وثمانية عشر، فقد حياته في الحادي والعشرين من أيلول ألفين وتسعة عشر تحت التعذيب ورفض نقله للمشفى للعلاج.

الشاب عصمت رشيد مدور ثلاثون عاما، من أهالي قرية خلنيرة في عفرين، خُطف في الثامن من أيلول ألفين وتسعة عشر من قبل مرتزقة أحرار الشام ، فقد حياته في الثامن من حزيران ألفين وعشرين تحت التعذيب.

الشاب مصطفى رشيد صلاح واحد وثلاثون عاما، من أهالي قرية سنارة بناحية شيه، خطف في آذار ألفين وثمانية عشر في مدخل مدينة عفرين، فقد حياته في حزيران ألفين وعشرين نتيجة أمراض والمعاناة الطويلة دون معالحة.

الشاب رزكار موسى ستة وعشرون عاماً، من أهالي قرية غزاوية، خُطف في آذار ألفين وثمانية عشر من قبل مرتزقة فيلق الشام، فقد حياته في أيار ألفين وعشرين نتيجة مرض السل و تركه دون معالجة بشكل متعمد.

الشاب حسين حسو خمسة وعشرون عاما، من أهالي مدينة كوباني، فقد حياته في سجن الراعي.

وكان أحد الناجين من أهالي عفرين المحتلة قدم شهاداته عن أساليب التعذيب الوحشية داخل معتقلات الاحتلال التركي ومرتزقته، مؤكدا أنه شهد مقتل عدد من المخطوفين من أهالي عفرين تحت التعذيب في هذه المعتقلات، التي تضم العشرات من النساء والأطفال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى