لليوم الثاني نظم اهالي جندريسه وقفة احتجاجية دعا لها ذوو شهداء نوروز..الاحتلال التركي ولمنع مشاركة اهالي المقاطعة المحتلة في الوقفة الاحتجاجية اصدر تعميما لحواجز المرتزقة أمرهم باعتقال كل من يتوجه لناحية جندريسه.
دماء أربعة شهداء من أهالي جندريسه المحتلة عشية عيد النوروز كانت كفيلة بكسر حاجز الصمت والرعب والخوف من مرتزقة الاحتلال وعدم الحديث باللغة الكردية خوفاً من بطش المرتزقة لتصدح حناجر أهالي عفرين باحتاجات الأمس و اليوم..عفرين حرة حرة و آزادي.
مع انتفاضة أهالي عفرين عقب الجريمة البشعة صدحت حناجر نساء جندريسه بالمطالبة بحرية البلاد و العباد بعد خمسة أعوام من الاحتلال وجرائم الحرب
عن نساء عفرين نتحدث اللوتي كسرن حاجز الخوف من الاحتلال التركي ووصف الاحتلال التركي ومرتزقته بما يستحق و بما هو عليه أصلا،وصرحنّ عن معاناتهنّ وأهلهن من ظلمهم ووصفهم للسكان الأصليين بالإرهاب متناسين شذاذ الآفاق من المرتزقة الذين أتوا بهم لتهجير أهالي المنطقة.
كما صدح رجال عفرين في انتفاضتهم عن معناتهم من مرتزقة الاحتلال ومعاناة أن تكون كردياً في بلد تحتله تركيا.
و الجدير ذكره انه وفي اليوم الثاني من الوقفة الاحتجاجية أصدرت استخبارات الاحـتـلال التركي أوامر لجميع حواجز مرتزقتها بإعتقال المواطنين الكرد القادمين من جميع نواحي المقاطعة الذين يحاولون الوصول إلى ناحية جندريسه للمشاركه في الوقفة الإحتجاجية التي دعا إليها ذوو شهداء شعلة نوروز للمطالبة بالقصاص من المرتزقة القتلى.
الاحتلال التركي يرتكب مجزرة جندريسه لتلميع صورة مرتزقة النصرة
