شهود يروون اللحظات الأولى لقصف مسيرة للاحتلال التركي لمنزل في ديرك

روى شهود عيان تفاصيل اللحظات الأولى لقصف الاحتلال التركي عبر مسيّرة لمنزل في مدينة ديرك، والذي أدى لاستشهاد القيادي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية شبلي شبلي، وإصابة مدنيين اثنين.

قصفت دولة الاحتلال التركي عبر مسيرة يوم، أمس، منزلاً في ساحة آزادي وسط مدينة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، واستشهد على إثرها القيادي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية شبلي شبلي، كما أصيب الطفل أحمد شاهين (11 عاماً) والمواطنة أفين خليل (39 عاماً).

وروى شهود عيان تفاصيل لحظات القصف الأولى؛ إذ أوضح ديرسم حاجي جار الشهيد شبلي وأحد أصدقائه، أن الشهيد شبلي كان في إجازة في منزله، وشاهده في الصباح وهو على سطح منزله، وبعدها سمع دويّ انفجار.

وأضاف: “هرعت إلى الخارج لأراه ممدداً على الأرض وكذلك الطفل أحمد والسيدة أفين، وقمنا بإسعافهم”.

وشجب ديرسم حاجي بأشد العبارات، هجمات الاحتلال التركي وعاهد بالانتقام لشهداء الحرية.

بدوه أشار المواطن سليمان رستم الذي يسكن بالقرب من المنزل الذي استهدفته الفاشية التركية، وقال أنه هرع مع زوجته فور وقوع الانفجار لإسعاف الجرحى.

وأدان هجمات الاحتلال وقال: “إن زعيم الفاشية التركية أردوغان يقصف المواطنين والأطفال في مناطقنا، ويرتكب الجرائم من جهة ومن جهة أخرى يمارس مهاراته التمثيلية القذرة على العالم عبر إعلان تعاطفه وتضامنه مع أهالي غزة وأطفالها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى