أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في دير الزور أن الإدارة الذاتية أثبتت للعالم أجمع أنها تمثل إرادة شعوب المنطقة بعد نزولها عند رغبتها ومطالبها، مشددين على أن مشروعها هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
بين موقف متصلب متشبث بقرارات عاف عنها الزمن اتجاه المواطن من قبل الحكومة السورية التي تهم بإجراء انتخابات رئاسية وسط كل الفشل التي تعيشه سوريا، وبين إدارة ذاتية تسعى إلى الصعود بكافة المكونات لتتخذ القرارات التي تناسب حاجتها وتحدد مصيرها، جددت عشائر دير الزور دعمها ووقوفها إلى جانب الإدارة الذاتية في وجه كل التحديات والفتن التي تحاك ضدها.
بهذا الصدد أشاد وجيه عشيرة الجعادلة في دير الزور صبار عيفان الحسين لوكالة هاوار، بمنجزات الإدارة الذاتية خلال السنوات التي تلت تحرير المنطقة من داعش، والاستقرار والأمن الذي ساد المنطقة بعد سنوات طويلة من الفوضى والانفلات .
من جهته، وصف الوجيه في عشيرة الشعيطات كبرى عشائر ريف دير الزور الشرقي، عبد الرحمن الدغيفج؛ الإدارة الذاتية بالمعادلة الصعبة والقوة الحقيقية في المنطقة والتي لا يمكن لأحد أن ينكر تنظيمها العسكري والإداري والسياسي.
وأشار الدغيفج إلى الفوضى التي عصفت بالمنطقة منذ عام ألفين وأحد عشر، والاعتداءات التي تعرضت لها من قبل المحتلين وإلى دور الإدارة الذاتية في تنظيم المنطقة والشعب .
وطالب الدغيفج المجتمع الدولي بالاعتراف بالإدارة الذاتية وزيادة دعمها لترقى بالمنطقة إلى مصاف الدول المتقدمة
