عبر شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الرقة عن رفضهم القاطع لصيغة “التسويات” الفردية التي تروج لها حكومة دمشق، مؤكدين أن أية تسوية لا تُشارك فيها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لن ترى النجاح.
بعد فشلها عسكرياً وسياسياً، لجأت حكومة دمشق إلى طرح مشروع مايسمى بالتسويات لأهالي الرقة، إلا أنها لاقت رفضاً شعبياً من قبل كافة أبناء المنطقة.
بهذا الصدد , أكد شيخ عشيرة الغانم الظاهر، مصطفى عبدي، لوكالة هاوار , أن حكومة دمشق تحاول عبر ما تسمى بالمصالحة , نسف الأمن والأمان في المنطقة , مؤكداً أن المصالحة الحقيقية التي نسعى إليها ونرضى بها هي مصالحة لكافة الأراضي السورية ولكامل الشعب السوري، ودون ذلك فكله مرفوض.
مصطفى عبدي أوضح نقبل بحل كامل ومتكامل للشعب السوري بجميع مكوناته ولجميع الأراضي السورية دون نقصان، لنكون شعباً سورياً واحداً موحداً يضم جميع المكونات , مضيفا الأجدرعلى حكومة دمشق النظر إلى التجاوزات التركية في شمال وشرق سوريا بدلا من التبصيم على ورقة تجريمه بما يسمى بالمصالحة.
بدوره، رفض شيخ عشيرة الجعابات، طلال السيباط، “التسويات” التي تعمل عليها حكومة دمشق في المنطقة، مؤكدا أن شعب شمال وشرق سوريا يبجثون عن حل موحد وشامل لجميع الأراضي السورية، من خلال الحوار السوري – السوري ومن ضمنها الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .
