أكد شيوخ ووجهاء عشائر الطبقة وقوفهم إلى جانب قسد في عملية القسم للقضاء كل عميل وخائن يعمل مع الفاشية التركية ضد أبناء شعبه وأهله , بدوره دعا عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني غرب كردستان، رفيق إبراهيم شعب شمال وشرق سوريا، إلى التكاتف مع قواتهم للقضاء على الجواسيس الذين يحاولون خلق الفتنة وضرب استقرار المنطقة.
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية خلال الشهر الحالي عملية القسم ضد عملاء وجواسيس دولة الاحتلال التركي في أواخر تموز الفائت، وألقت خلالها القبض على العديد من العملاء والجواسيس ولا تزال العملية مستمرة.
وبهذا الصدد أكد شيخ عشيرة الولدة حامد الفرج لوكالة أنباء هاوار بأن استخبارات الفاشية التركية تعمل على زرع عملاء سريين في المنطقة ليمارسوا التخريب , مطالبا العشائر العربية في المنطقة بإنزال أشد العقوبات بحق كل عميل باع نفسه لدولة لا تريد إلا إراقة دماء أهالي المنطقة وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية”.
وبدوره بين شيخ عشيرة البو خميس حسين الراشد أن كل إنسان يقوم بمثل هذه الاعمال هو خائن لشعبه وبلده مؤكدا على وقوف العشائر العربية مع قوات سوريا الديمقراطية وقال “سندعم قواتنا مالياً ومعنوياً وجسدياً حتى تحرير كل شبر من بقاع سوريا من رجس الإرهاب”.
الحزب الديمقراطي الكردستاني غرب كردستان: “عملية القسم” تحافظ على أمن وسلامة المنطقة
وفي السياق أكّد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني غرب كردستان، رفيق إبراهيم، أنه كان من الضروري إطلاق “عملية القسم” من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بالأخص بعد تصعيد دولة الاحتلال التركي من وتيرة هجماتها على شمال وشرق سوريا واستهدافها للشخصيات الوطنية.
وطالب إبراهيم شعب شمال وشرق سوريا والأحزاب السياسية بمساندة قوات سوريا الديمقراطية، لتصل عملية “القسم” إلى أفضل النتائج لصالح المجتمع.
