صاروخان: منذ بدء الأزمة السورية .. نطبق مشروع أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية

أوضح عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان أن الدولة التركية تشدد العزلة لضمان عدم إرسال القائد توجيهات إلى شعوب المنطقة لإنهاء الأزمات وإحلال السلام في الشرق الأوسط , مؤكدا أن شعوب المنطقة من خلال تنظيمهم جعلوا من إمرالي مكاناً للمقاومة.

أشار عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان, في حوار لوكالة أنباء هاوار أنه منذ بدء الأزمة السورية ومشروع أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية يطبق من الناحية العملية في مناطق شمال وشرق سوريا رغم وجود بعض الثغرات.

صاروخان: تركيا تستمر في فرضها للعزلة على القائد.. لمنع وصول توجيهاته لشعوب المنطقة

وحول هدف تركيا من فرض العزلة على القائد أوجلان ومنع محاميه وذويه من اللقاء به, نوه صاروخان بأن الغاية هي سد الطريق أمام إرسال التوجيهات للشعوب المطالبة بالديمقراطية وإيجاد الحلول السلمية للمنطقة وكيفية تجنب الحروب.

وبين صاروخان أن أوجلان من خلال المشروع الذي طرحه يستطيع إيجاد حل لكافة المشاكل في الشرق الأوسط،، وتفتيت الأزمات التي تعيشها الدول القومية، بالإضافة إلى حل الأزمة في تركيا.

صاروخان: الدول والقوى الإقليمية والمهيمنة شاركت بصمتها تركيا في المؤامرة التي حيكت ضد القائد

وبخصوص الدول والقوى الإقليمية والمهيمنة التي شاركت تركيا في المؤامرة التي حيكت ضد القائد من خلال عدم تدخلها وإيقاف الانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان ضده, لفت صاروخان إلى أن تلك القوى كانت على علم بأن المشروع الذي اقترحه القائد سيكون نهاية سلطويتها والدول القومية التي بنتها، حيث وجدت بأن أوجلان كان بمثابة عائق أمام مخططاتها وسياساتها في الشرق الأوسط.

وبيّن صاروخان أن شعوب المنطقة من خلال مسيراتها والاحتجاجات تطالب برفع العزلة عن أوجلان، وتعبر عن رفضها للاحتلال التركي، “وجعلت من سجن إمرالي مكاناً للمقاومة”.

صاروخان: قوة القائد كفيلة بإيجاد الحلول للمنطقة وإيقاف الحروب فيها

وفي ختام حديثه قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الكريم صاروخان، بأن القوة التي يمتلكها القائد أوجلان كفيلة بإيجاد الحلول للشرق الأوسط وأجزاء كردستان الأربعة وإيقاف الحروب في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى