صحفي من السويداء يتوقع استمرار الاحتجاجات في المحافظة وامتدادها إلى دمشق وحمص

توقع صحفي من السويداء، استمرار الاحتجاجات في المدينة السورية الجنوبية، ولم يستبعد حدوث احتجاجات مماثلة في دمشق وحمص، ورأى أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي جذري للأزمات التي تعيشها.

تعيش مدينة السويداء، جنوب سوريا، على وقع مظاهرات متواصلة؛ تحركها الأوضاع المعيشية الصعبة. حيث أكد الصحفي ريان معروف من السويداء، أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة وتأخذ أشكال مختلفة، وهناك لجنة تنظيمية للحراك؛ تسعى لاستمرار تنظيم الاحتجاجات بأشكال مختلفة سواء كان عبر اعتصام صامت أو ممكن أن نشهد مظاهرات خلال الأسبوع المقبل وهذا يعود إلى قرار اللجنة التنظيمية للحراك.

وحول تعامل حكومة دمشق مع هذه الاحتجاجات وتأثير ذلك على زخمها، قال معروف: “الزخم تراجع قليلاً، كان الزخم الأكبر هو في اليوم الأول لانطلاق المظاهرات قبل أسبوعين تقريباً، واضح أن الأسلوب القمعي الذي اتخذته الأجهزة الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين للمرة الأولى منذ 2011 على الرغم أن المحافظة دائماً تشهد حراك سلمي.

وأشار إلى أن “المطالب مزدوجة بين فئات تطالب بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية وبين شخصيات وفئات ضمن الحراك ترى أنه لا يمكن أن يتحسن الوضع المعيشي والاقتصادي دون تغيير سياسي جذري.

وأوضح “في الحقيقة هناك إدراك لدى الشارع أن اليوم الظروف المعيشية والاقتصادية لا يمكن أن تتحسن دون تغيير سياسي جذري استناداً للقرار الأممي 2254، الشارع اليوم مدرك أن تعنت النظام؛ بعدم وجود حلول سياسية هو سبب مباشر؛ لتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية بالتالي المطالب متنوعة؛ هي مطالب سياسية واقتصادية”.

وحول إذا ما كان هناك تفاوض بين المحتجين وحكومة دمشق، قال معروف: “شُكلت لجنة من الحراك؛ مهمتها التفاوض لكن ما يجري الآن لا يمكن أن نسميه مفاوضات؛ لأن النظام لا يوجد لديه ما يقدمه”.

وحذر الصحفي ريان معروف من خطورة تجاهل حكومة دمشق للاحتجاجات في السويداء وعموم تدهور الأوضاع السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى