صحف عالمية تتناول جرائم تركيا واستخدامها للفوسفورخلال قصفها المدنيين

تناولت صحيفتا الغارديان والتايمز البريطانيتين جرائم التطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها خلال غزوها لشمال وشرق سوريا، وكذلك قصفها المدنيين بذخائر محملة بالفوسفور المحرمة دولياً.

تطرقت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت إلى الأدلة التي تفيد بارتكاب تركيا جرائم تطهير عرقي، واستخدام الفوسفور ضد السوريين، حيث نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن تصاعد الدعوات لإجراء تحقيقات في جرائم الحرب بخصوص سلوك المرتزقة السوريين المدعومين من أنقرة، وذلك بعد سلسلة من مقاطع الفيديو الجديدة التي تصور المرتزقة وهم يعذبون الأسرى وينكلون بجثامين الضحايا، وتشير الصحيفة إلى أن تلك المقاطع دليل على ارتكابهم جرائم تطهير عرقي في المناطق الكردية.

وكان قد أدان المسؤولون في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أشرطة الفيديو، حيث وصفها الأخير بأنها جرائم حرب،.

بدورها قالت الزميلة في معهد أبحاث السياسة الخارجية المختصة بالمرتزقة المدعومين من أنقرة، إليزابيث تسوركوف “في عام الفين وستة عشر، كان من الواضح للعديد من السوريين أن تركيا قد غيرت موقفها من النظام في سوريا، ولن تحاول الإطاحة به، وبالتالي، فإن أولئك الذين انضموا إلى هذه القوة بعد ذلك التاريخ كانوا في الغالب أفراداً على استعدادٍ للقتال، في مقابل المال، لتعزيز مصالح تركيا”.
من جهتها نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً تناولت فيه الرد على أنقرة بأنها لم تستخدم الفسفور المحرم دولياً أثناء هجومها على مدينة سري كانيه، ويشير المقال إلى أنه هناك أطفال مصابون بحروق شديدة أثناء القصف التركي ، ويلفت المقال إلى أنه تم توثيق الإصابات على نطاق واسع من قبل صحيفة التايمز والطاقم الطبي في مستشفى ميداني في تل تمر.
كما أكد شهود عيان أنهم تعرضوا للحرق أثناء هجومٍ قامت به طائرة تركية في منتصف ليلة السادس عشر من الشهر الجاري، وأن الحروق التي في أجسادهم وجدت عليها ذخائر الفوسفور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى