صحيفة ألمانية: لا بد من إيقاف المد التركي

أشار الكاتب الصحفي الألماني في صحيفة دي زيت الألمانية “مايكل ثومان” إلى الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في مدينة عفرين داعياً إلى منع تركيا من احتلال مناطق أخرى.

فيما يتابع الإعلام الأوروبي عن كثب، المخططات الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي حيال الشمال السوري، ألقت الصحيفة الألمانية المشهورة (Die Zeit) عبر مقال لها، الضوء على التهديدات التي أطلقها أردوغان ضد شعوب شمال وشرق سوريا.
حيث أشار الكاتب الصحفي الألماني”مايكل ثومان” إلى الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين، ودعا إلى منع تركيا من احتلال مناطق أخرى.

وعنون “ثومان” مقاله الأخير بـ “يجب عدم السماح لتركيا باحتلال مناطق أخرى كما فعلت في عفرين” وقال: “إن للشعب الكردي في سوريا دور فعال بتعاونه مع الولايات المتحدة الأمريكية والقضاء على داعش ، وهناك الآلاف من مرتزقة داعش محتجزين لديهم.”

وتابع: “إن أردوغان يصف الشعب الكردي بالإرهاب،ويهدد باحتلال مناطقهم, في حين أن مناطق شرق الفرات احتضنت عشرات الآلاف من اللاجئين الذين هربوا من بطش داعش الارهابي “.
وأكد ثومان على أن تهديدات أردوغان يجب أن تؤخذ على محمل الجد، مشيراً في الوقت نفسه إلى الانتهاكات التي جرت في عفرين خلال عام ونصف .

وركز الكاتب في مقاله على الادعاءات الكاذبة والتضليلية التي يطلقها أردوغان بقوله: “عفرين ليست مدينة كردية، بل عربية” ضمن سياسة أنقرة في التغيير الديموغرافي.
ونوه إلى أن أردوغان يسعى الآن إلى نقل مستوطنين عرب من ديارهم إلى مناطق شرق نهر الفرات، لأن تركيا لم تعد تستقبل اللاجئين السوريين لديها، لهذا يسعى أردوغان إلى إيجاد مكان آخر لهم.

وأشار الصحفي الألماني بأن أردوغان يحقق من نقل هؤلاء اللاجئين هدفين؛ ففي الأول يتخلص من اللاجئين السوريين في تركيا، والهدف الثاني هو القضاء على الوجود الكردي شمال سوريا”
كما تطرق “ثومان” أيضاً إلى سياسة التطهير العرقي التي أجبرت الناس على الهجرة وتغيير نمط حياتهم، وأن تركيا لا تشعر بالضيق حيالها، كما ذكر الإبادة الجماعية للأرمن وهجرة مليوني شخص بين اليونان وتركيا، والأحداث التي جرت أثناء احتلال الدولة التركية لقبرص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى