صحيفة أميركية: مقتل أبو مهدي المهندس أضعف النفوذ الإيراني في العراق

أكدت صحيفة أمريكية أن مقتل أبو مهدي المهندس أضعف نفوذ إيران في العراق، كما أشارت أن ذلك سيكون له تداعيات انتقامية، فيما كشف مصدر أمني عراقي، استهداف عربة محملة بمواد لوجستية تابعة للسفارة الأمريكية في محافظة المثنى.

نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية عن مسؤولين عراقيين وخبراء غربيين قولهم، إن مقتل القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، هزّ شبكة الميليشيات الشيعية القوية في العراق، وهو ما أضعف نفوذ إيران في البلاد، لكنه في المقابل زاد من خطر وعنف الميليشيات التي قد ينتقم عناصرها من أهداف أميركية.

ويبلغ عدد الميليشيات العراقية نحو مئة وأربعين ألف عنصر، يتقاضون رواتب ولديهم أكبر الكتل في البرلمان العراقي، ويُعرف بـ”ائتلاف الفتح”.

والعمود الفقري لهذه المجموعات هي ميليشيات شيعية تدربها وتمولها طهران، سبق أن قاتلت الأميركيين تحت شعار “المقاومة”.
ومهّد مقتل المهندس الطريق لصراع طويل بين قادة الميليشيات الشيعية، ولاسيما مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وهادي العامري، حسب الصحيفة.
ولقادة الميليشيات هدف مشترك يتمثّل بالانتقام للمهندس من خلال تحقيق هدفه المعلن، أي إخراج القوات الأميركية من العراق.
وعلى المستوى السياسي، حفّز مقتله السياسيين الشيعة للمضي قدما في قرار برلماني لصالح إخراج القوات الأجنبية من البلاد، وحضّ الولايات المتحدة على الانسحاب.

الملف العراقي
استهداف عجلة محملة بمواد لوجستية تابعة للسفارة الأمريكية في العراق

ميدانياً أفاد مصدر أمني في العراق، باستهداف عربة محملة بمواد لوجستية تابعة للسفارة الأمريكية في محافظة المثنى.
ونقلت وسائل إعلام عن المصدر الأمني قوله، إن عبوة صوتية انفجرت بعربة محملة بمواد لوجستية تابعة للسفارة الأمريكية في بغداد لدى مرورها على الطريق الدولي في المثنى، دون وقوع أية أضرار.

وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في ملابساته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى