صحيفة إسرائيلية: “المنطقة الآمنة” حسب الرؤية التركية ستؤدي إلى عودة داعش وإبادة الكرد

نوهت صحيفة إسرائيلية إلى أن ما تسمى “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها في شمال وشرق سوريا قد تؤدي إلى عودة داعش وإلى إبادة الكرد في حال موافقة أمريكا على الخطة التركية.

يقول تحليل لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن ما تسمى “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها نتيجة اتفاق أمريكي – تركي في سوريا قد تؤدي إلى عودة داعش، وأكّد أنه في حال موافقة أمريكا على الخطة التركية فإنها ستكون طرفاً في التطهير العرقي للكرد.

ويلفت التحليل إلى أن هدف واشنطن الرئيسي في سوريا هو هزيمة داعش، وحليفتها في هذا الجهد هي قوات سوريا الديمقراطية

ولكن في بداية خفض قواتها والاتفاق مع تركيا على إنشاء “منطقة آمنة”، عرّضت واشنطن حلفاءها وهدفها الأساسي للخطر
“وأنه وبعد القضاء العسكري على داعش، تحوّل الأخير إلى أساليب العصابات كالاغتيالات والكمائن والتفجيرات الانتحارية وحرق الحقول والمحاصيل”.

وتابعت الصحيفة: “علاوة على خفض عدد القوات، تم خفض الموارد والدعم اللازمين لعمليات مكافحة الارهاب”.

وأردفت: في الوقت نفسه، تحتفظ قوات سوريا الديمقراطية بـعشرة آلاف داعشي في مراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا، لكن ليس لديها القدرة على احتجازهم إلى أجل غير مسمى.

كما ويلفت التحليل إلى أن كلا من روسيا وإيران والنظام وداعش سعوا إلى إثارة الفتنة العرقية بين الكرد والعرب في دير الزور كما أن أنقرة احتلت عفرين الكردية في أوائل عام ألفين وثمانية عشر.

وتنوه الصحيفة إلى أنه لا تزال هناك خلافات حول حجم ما تسمى “المنطقة الآمنة”، بينما قال المسؤولون الأتراك إنهم سيتخذون إجراءات من جانب واحد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وتختم الصحيفة بالقول :إذا وافقت الولايات المتحدة على خطط تركيا “لممر السلام”، فلن تخون حلفاءها الكرد فحسب، بل ستكون أيضاً طرفاً في التطهير العرقي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى